بحروفه الحمراء الضخمة.. تمثال ”لاف” الأيقوني يعود إلى نيويورك
بعد ما كان علامة مألوفة في زاوية أحد الشوارع في وسط منهاتن لسنوات عديدة، صار تمثال "لاف" (الحب) الشهير بحروفه الضخمة الحمراء، مكانا شهيرا لالتقاط صور السيلفي مجددا في قلب نيويورك.
والتمثال عبارة عن أربعة أحرف ضخمة يقع فيه حرفا "إل" و" أو" بالإنجليزية فوق "في" و"ايه"، وهو من صنع الفنان روبرت إنديانا (1928-20189).
وجرى تدشين أحد تماثيل " LOVE" التي تم ترميمها وإعادة طلاؤها، أمام مركز روكفيلر سنتر في سبتمبر، حيث سيعرض حتى 23 أكتوبر إلى جانب أعمال أخرى لإنديانا.
ومباشرة بعد افتتاح المعرض أمام الزوار بدأوا في التقاط الصور السيلفي أمام التمثال البالغ ارتفاعه ثلاثة أمتار بشكله المربع الواضح وحرف الـ"أو" المائل.
بدأ إنديانا تجاربه في هذا النوع من التماثيل في ستينيات القرن الماضي وصمم أول تمثال لمتحف إنديانابوليس للفنون.
ويمكن العثور على تماثيل "لاف" التي يمكن رؤيتها على الطوابع في الولايات المتحدة، في كثير من المدن حول العالم ويلتقط عدد لا حصر له من الأشخاص صورا لأنفسهم أمامها يوميا.
وشعر الفنان الذي ولد في 1928 في ولاية إنديانا الأمريكية وهو أحد مؤسسي المشهد الفني "بوب أرت"، بأنه يتم تقليد أعماله بشكل غير قانوني وأنه يساء فهمه من جانب عالم الفن في نيويورك. وفي عام 1978 تقاعد ليقيم في جزيرة صغيرة قبالة ساحل ولاية ماين الأمريكية حيث توفى في 2018 عن 89 عام