مقتل 6 أفراد من عائلة واحدة فى البرازيل بسبب بيع المخدرات
أسفرت حادثا إطلاق نار منفصلان وقعا في ريو دي جانيرو وولاية باهيا، يوم الخميس، عن مقتل 9 أشخاص، حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية.
وقُتل ستة أفراد من عائلة غجرية بالرصاص على أيدى بعض المجرمين الذين اقتحموا منزلهم، في بلدية جيكوي الواقعة في ولاية باهيا البرازيلية، ومن بين المتوفين امرأة حامل في شهرها التاسع وطفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، حسبما قالت قناة تيلى سور الفنزويلية.
وافترض الشرطة المدنية في باهيا أن هذا اليوم العنيف مرتبط بالاتجار بالمخدرات، ولم يتم اعتقال أي شخص والتحقيقات لا تزال جارية.
وكانت مدينة جيكويه، الواقعة في جنوب غرب ولاية باهيا، هي المدينة البرازيلية التي شهدت أعلى معدل جرائم قتل في العام الماضي (88.8 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة)، ويعزى معظمها إلى الخلافات بين عصابات المخدرات.
ولم يكن الحادث الوحيد الذى شهدته البرازيل حيث في ريو دي جانيرو، أُطلق النار على ثلاثة أطباء ليلقوا مصرعهم على شاطئ بارا دا تيجوكا السياحي في الساعات الأولى من أمس الخميس .
وأشار التقرير إلى أن ثلاثة من مطلقي النار خرجوا من سيارة وفتحوا النار على الضحايا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة وجرح آخر.
وذكرت التقارير أن المهاجمين ربما أخطأوا عندما ظنوا أن أحد الأطباء فرد من أفراد الميليشيا المحلية.