(الإعلاميين الأفروآسيوي) يستنكر محاولات التدخل الخارجي في الشئون المصرية
استنكر اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي محاولات البرلمان الأوروبي للتدخل في الشئون الداخلية لمصر.
وانتقد الإعلامي نزار خالد، رئيس تحرير موقع المنتصف، ورئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، بيان البرلمان الأوروبي بشأن الانتخابات الرئاسية المصرية المزمع عقدها قبل نهاية هذا العام.
وقال الخالد: إن بيان البرلمان الأوروبي مبني على معلومات مغلوطة وأكاذيب، معرباً عن رفضه الاستقواء بالخارج وإصدار قرارات قائمة على ادعاءات لا تمت للواقع بصلة، مؤكداً رفضه التدخل في الشأن الداخلي المصري.
من جانبه، أوضح الكاتب الصحفي محمد أبو المجد الأمين العام لاتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، التابع لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية والآسيوية، أن بيان البرلمان الأوروبي مبني على أكاذيب ومصادر غير مسؤولة، منتقدا وجود بعض الجهات المعارضة التى تروج كذبا بشأن وجود مخالفات في العملية الانتخابية.
وأضاف أن الهيئة الوطنية للانتخابات هيئة مستقلة بحكم الدستور والقانون، ومن ثم مجرد الزج باسمها فى هذا البيان أمر غير مقبول، وسبق أن أعلنت الهيئة في بيان لها أنها تقف على مسافة واحدة بين جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية.
وقال أمين عام الاتحاد: "إن البيان الصادر من البرلمان الأوروبي بشأن مصر مضلل وتدخل سافر في الشأن المصري الداخلي ولا يعبر عن حقيقة الواقع داخل مصر.
وأكد اتحاد الإعلاميين، التابع لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية والآسيوية، أنه سيوجه خطابا رسميا للاتحاد الأوروبي يفند فيه المزاعم التي بنة عليها البرلمان الأوروبي اقتراحاته الخالية من الحقائق والشواهد والمبني علي أكاذيب جماعات الإرهاب ومنصات التواصل الاجتماعي.
وشدد على أنه لا علاقة للحكومة المصرية بعملية إدارة الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنه لا صحة لما جاء فى بيان البرلمان الأوروبى من وجود تضييق على بعض المرشحين فى استخراج التوكيلات للمرشحين المحتملين، حيث أن الهيئة الوطنية حددت عددا من مقار الشهر العقارى فى المدن والمراكز والمحافظات لاستخراج التوكيلات وفق نظام دقيق.
ودعا الاتحاد، التابع لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية والآسيوية، البرلمان الأوروبي إلى الامتناع عن التدخل في الشئون الداخلية لمصر وأن يهتم بأمور المواطن الأوروبي وحقوقه المنتهكة والذي يعانى بالفعل من تضييق في ممارسته لحقه في الحرية والتعبير والرأي.
وقال إن مثل هذه التدخلات لم تعد مقبولة، مؤكدا أنه ليس هناك أحد أحرص على حرية المصريين من الدولة المصرية، مطالبا كافة مرشحي المعارضة باستنكار مثل هذه التدخلات وتأكيد دعمهم للسيادة الوطنية الخالصة لمصر.. مؤكدا أنه في ظل الجمهورية الجديدة لم يعد مقبولا مثل هذه الممارسات؛ فقد مضى عهد الإملاءات الخارجية إلى غير رجعة.