المقاتل عز الدين أبو طالب أسد الصاعقة: حرب أكتوبر أعادت العزة والكرامة إلى الأمة العربية| صور
هو واحد من أبرز المقاتلين في سلاح الصاعقة والمظلات المصرية خلال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر المجيدة التي أعادت العزة والكرامة للشعب العربي والمصري ابن محافظة كفرالشيخ، أنه المقاتل الرقيب أول عز الدين أبو طالب علي عاشور، ابن مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وهو واحد من أبرز المقاتلين وأسود الصاعقة المصرية البواسل التي نفخر بهم جميعا ونعتز بهم ونقدر دورهم البارز في النصر العظيم الذي تحقق في السادس من أكتوبر علي يد القوات المساحة المصرية.
كان لزاما علينا أن نلتقي به مع الاحتفال بذكري نصر أكتوبر العظيم، لنسمع منه ذكريات هذا النصر العظيم حيث بادرنا بالقول إنه فخور بالمشاركة في حرب أكتوبر المجيدة، لأنها أعادت العزة والكرامة والنصر للشعب المصري والعربي، مؤكدا أنه كان من ضمن المشاركين في صد هجوم العدو الإسرائيلي على مدينة الإسماعيلية بعد حدوث ثغرة "الدفرسوار"، وكان أيضا من ضمن أفراد الاستطلاع لرصد تحركات العدو في مطار "الدفرسوار" وتكبيدهم خسائر مالية وبشرية فادحة.
وأشار المقاتل البطل الرقيب عز الدين أبو طالب عاشور، إلى أنه شارك في عمليتين في حرب أكتوبر المجيدة، العملية الأولى كانت يوم 16 أكتوبر أثناء حدوث ثغرة الدفرسوار، حيث تحركوا إلى مطار الدفرسوار لاستطلاع الموقف، وكانت المعلومات تقول: إن هناك 7 دبابات للعدو الإسرائيلي اخترقت ثغرة الدفرسوار، وكانت مهمتنا هي جمع المعلومات والتأكد من عدد القوات الإسرائيلية في المطار وتقدير الموقف ورفعه الي القادم.
وأضاف المقاتل "عز الدين أبو طالب"، أنه تمكن هو واثنان من المقاتلين من التسلل إلي داخل "مطار الدفرسوار" واستطلاع المنطقة، ومن خلال أحد الأجهزة، تم رصد قوات العدو الإسرائيلي وكانت قوات كبيرة داخل المطار، وصدرت الأوامر بعدم الاشتباك معهم لحين تبليغ القيادة العامة للقوات المسلحة بحجم القوات الإسرائيلية الموجودة في "مطار الدفرسوار" لتقدير الموقف واتخاذ القرار المناسب في التعامل معهم.
وقال ابن مدينة دسوق بمحافظة كفرالشيخ المقاتل البطل "عز الدين"، إن الأوامر قد صدرت لهم بالتحرك للتعامل مع العدو ونجحنا في تكبيد العدو الإسرائيلي خسائر فادحة في الأفراد والمعدات، مشيرا إلي أنه تم التقاط إشارة استغاثة من "شارون" قائد قوات العدو في ثغرة الدفرسوار وهو يقول: "اغيثونا من قائد المظلات"، وذلك بعد قيام قوات المظلات المصرية وهم أفراد بمحاربة الدبابات الإسرائلية وقوات العدو وتكبيدهم خسائر فادحة في الأفراد والمعدات العسكرية، وتمكنوا من منع قوات العدو من دخول مدينة الإسماعيلية، وكنت أنا من بين أفراد الاستطلاع في هذه الموقعة التي أشاد بها القادة العسكريين المصريين العظام.
وأشار البطل المقاتل، إلي أن الواقعة الثانية، كانت بعد تحرك الكتيبة التي كان موجودا بها إلى مدينة الإسماعيلية، وتم اللقاء مع الفريق سعد الدين الشاذلي، الذي قام بإلقاء محاضرة على الضباط والجنود، لرفع الروح المعنوية وتشجيعهم على مواصلة العمليات الحربية والقتال بشراسة، وصد أي هجوم للعدو الإسرائيلية خلال ثغرة الدفرسوار.
وأوضح المقاتل عز الدين أبو طالب، بأن الكتيبة قد تحركت في اليوم الثاني، وشن العدو الإسرائيلي ضربات مكثفة علينا، وتم الاتصال من خلال القيادة العامة للقوات المسلحة بالكتيبة، وكان رد قائد الكتيبة: "لن تمر دبابات العدو الإسرائلية إلى مدينة الإسماعيلية إلا على جثتي وجثث جنودي"، وبالفعل لم تتمكن قوات العدو الإسرائيلي من دخول مدينة الإسماعيلية رغم المحاولات العديدة والمستميتة والطلعات المكثفة لهم، وتم تكبيدهم خسائر فادحة في القوات البشرية والمعدات الحربية.
وأشار البطل المقاتل، إلى أنه فخور بما يتم تحقيقه من تنمية ومشروعات كبري في جميع المجالات علي الأراضي المصرية ومحور قناة السويس والاسماعيلية وبور سعيد والسويس الباسلة وسيناء الحبيبة، مقدما التحية والتقدير الي القيادة السياسية وقادة القوات المسلحة البواسل في الذكري الخمسين لحرب أكتوبر المجيدة، التي فتحت الطريق الي الرخاء والنهضة الكبري التي يتم تنفيذها علي أرض الواقع في جميع المجالات.