قصة تحذير تاريخي من مارادونا أضحك دييغو سيميوني
حظي أسطورة الكرة الأرجنتينية والعالمية الراحل دييغو مارادونا بشعبية جارفة بين جماهير ولاعبي بلاده، ومنهم زميله السابق دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني الحالي.
وانتقل مارادونا وسيميوني إلى إشبيلية الإسباني في عام 1992، حيث مكث الأول هناك لمدة موسم، قبل أن يرحل لنيولز أولد بويز الأرجنتيني، بينما بقي الثاني موسمين انتقل بعدهما لأتلتيكو مدريد الإسباني.
وعلى صعيد منتخب الأرجنتين، تزامل مارادونا مع سيميوني من عام 1988 إلى 1994، نهاية حقبة دييغو مع الألباسيلستي، بعد كأس العالم في أمريكا التي استبعد منها أيقونة كرة القدم اللاتينية بسبب ثبوت تعاطيه للمنشطات.
وجمعت العديد من المواقف بين ميسي وسيميوني، منها قصة التحذير الخاص من قائد الأرجنتين في كأس العالم 1986 إلى سيميوني بشأن التسديد من خارج منطقة الجزاء.
وروى سيميوني في فبراير/ شباط 2022 جزءا من ذكرياته مع مارادونا في برنامج "El Hormiguero"، وذلك بعد وفاة الأسطورة بسنة وعدة أشهر، قصة ذلك موقف طريف جمعهما في هذا الصدد.
وقال سيميوني: "مارادونا كان موضع إعجاب ومحبة من الجميع، من الصعب أن تجد زميلا له يقول لك شيئاً سلبياً عنه، لديّ ألف ذكرى معه".
وضحك سيميوني حين تذكر موقفا جمعه بدييغو حمل تحذيراً من الراحل له بسبب عدم إجادة مدرب الأتلتي الحالي التسديد من خارج منطقة الجزاء، حيث قال: "كنت كلاعب أحب تسجيل الأهداف والدخول لمنطقة الجزاء، لكن في إحدى المرات وبخني مارادونا".
وأتبع: "قمت بالتسديد من مسافة 30 مترا فخرجت الكرة بعيداً عن المرمى، فجاء إلي وسألني: هل سبق لك أن سجلت هدفاً من هذه المسافة؟.. إذن لماذا تسدد ومن أجل ماذا؟".
ويواصل: "من الصعب جداً أن تصبح مارادونا، لقد كان حنوناً للغاية ولطيفاً، لقد كان دوماً يدافع عن منحنا رواتبنا ومكافآتنا.. إننا لا نصدق أنه مات".