الصحف الأوروبية تتحدث عن «جيل بيلينجهام» و«انهيار نابولي»!
زاد سباق «قمة البريميرليج» اشتعالاً بعد نتائج الجولة الثامنة، بعدما اعتلى توتنهام الصدارة بفارق الأهداف عن أرسنال، وخسر مانشستر سيتي للمرة الأولى منذ سنوات مباراتين متتاليتين في الدوري، ليتراجع إلى المركز الثالث بفارق نقطتين عن القمة، مقابل 3 نقاط تفصل ليفربول الرابع عنها.
وكتبت «تليجراف» أن «المدفعجية» رفع وتيرة القتال والصراع فوق القمة بعد فوزه «النادر» على «السيتي»، ليكون الانتصار الأول بعد غياب طويل لمصلحة المدرب أرتيتا على حساب «الأستاذ» جوارديولا.
لكن الصحيفة أشارت إلى «أزمة عابرة» حدثت بين أحد أفراد الجهاز الفني لأرسنال وهدّاف «البلومون» هالاند، قبيل دخول نفق الخروج من الملعب عقب نهاية المباراة، وتدخّل القائد ووكر وزميله جريليش من ناحية وساكا من جهة أخرى، لتهدئة الأمور التي انتهت بسرعة، وقالت «إكسبريس» عبر غلافها أن مارتينيلي زاد «سخونة الصراع» بهدفه القاتل في شباك «حامل اللقب»، أما «ستار سبورت» فكتبت أن «الشرر تطاير» بعدما أنهى أرسنال «لعنة السيتي»!
وفي «الليجا»، عبّرت الصحف الكتالونية عن إحباطها بعد التعادل أمام غرناطة، حيث عنونت «لي سبورتيو» غلافها بـ«نقطة ضعيفة»، مشيرة إلى أن برشلونة ابتعد عن قمة «الريال» بفارق 3 نقاط، ليتراجع إلى المركز الثالث خلف جيرونا، بينما أصابت الحيرة «سبورت» و«موندو ديبورتيفو» حيث تشابه عنوان غلاف كلٍ منهما بالحديث عن «الرقم القياسي» للنجم الصاعد لامين يامال، والنقطة الوحيدة و«خيبة الأمل» المصاحبين لهذا التعادل الصعب!
وبالطبع، تواصل الاحتفاء بالنجم الإنجليزي بيلينجهام عبر الصحف المدريدية، خاصة «آس» التي تحدثت عن الفريق الحالي لريال مدريد بوصف «جيل بيلينجهام»، في إشارة إلى إعادة تكوين الفريق حول النجم الإنجليزي، بجانب 6 عناصر صغيرة السن أقل من 25 عاماً، هم فينيسيوس ورودريجو وكامافينجا وتشواميني وفالفيردي وميليتاو، ليقود بيلينجهام عملية تجديد الدماء في صفوف «الملكي»، حيث أطلق عليه البعض هناك لقب «الزعيم»، لا سيما بعد بدايته النارية وتحطيم أرقام «الأسطوري» رونالدو.
كما تصدّر «انهيار البطل» غلاف صحيفة كورييري ديللو سبورت الإيطالية، التي قالت إن نابولي يعيش حالة من الفوضى في الفترة الحالية مع جارسيا، وأن صافرات الاستهجان ضربت جوانب ملعب مارادونا الشهير بصورة غير مسبوقة، بعد الهزيمة الأخيرة واستمرار تراجع الفريق في «الكالشيو»، بينما أشادت بـ«رُباعية» روما في نفس الجولة واستعادة «الذئاب» بعضاً من شراستهم، وعنونت الفوز الأخير بأنه «من أجل مورينيو»، في حين تحدثت «لاجازيتا» عن نابولي «الضائع» وميلان الزاخر بالنجوم.