رغم سياسة التقشف.. برشلونة يتعرض لخسائر فادحة
كشف محام واقتصادي إسباني عن تعرض نادي برشلونة الإسباني لخسائر مالية كبيرة وضخمة في الموسم الماضي 2022-2023، رغم جهود الإدارة لترشيد الإنفاق.
وعانى برشلونة من ديون مالية كبرى على مدار السنوات الماضية، لكن منذ قدوم مجلس الإدارة الحالي برئاسة خوان لابورتا في مارس/ آذار 2021 تحسنت الأمور المالية.
إلا أن المحامي المتخصص في الاقتصاد مارك سيريا رويج، كشف في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا): "لقد تجاوزت الخسائر الحد العادي والتوقعات في يأس كبير، إنها أسوأ من النتائج والتوقعات".
وأشار رويج في تغريدته إلى أن إجمالي الإنفاق في برشلونة خلال الموسم الماضي قد بلغ مليارا و125 مليون يورو، في حين لم يتجاوز حجم الدخل أكثر من 795 مليون يورو.
وأشار المحامي الإسباني إلى أن هذه الأرقام جاءت من تقرير النادي الكتالوني المالي عن الموسم الماضي، ما جعل إجمالي الخسائر يصل إلى 330 مليون يورو، تمثل الفارق بين الإنفاق والربح.
وما شدد عليه المحامي الإسباني كمصدر للقلق الكبير أن هناك مبلغا يصل إلى 281 مليون يورو أنفق الموسم الماضي على ما يسمى بالنفقات الأخرى.
وسيتم عرض ومناقشة التقرير المالي لبرشلونة عن الموسم المنقضي 2022-2023 خلال الجمعية العمومية التي تعقد في 21 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.
وكان النادي الكتالوني حاول بشتى الطرق فتح أبواب جديدة للمداخيل المالية مثل الرافعات الاقتصادية وضم لاعبين بشكل مجاني في صفقات انتقال حيث، حقق فريق كرة القدم أرباحاً من سوق الانتقالات الصيفية 2023 بلغت 102 مليون يورو.
إلا أنه في سوق انتقالات الموسم الماضي 2022-2023 أنفق النادي 158 مليون يورو ولم يكسب من عمليات البيع إلا 39.5 مليون، ليكون الإجمالي خسارة بقيمة 118.5 مليون يورو.