نجل ملكة بريطانيا يصطدم بشركات التكنولوجيا العملاقة: ”سرقوني”
يستعد توم باركر بولز، نجل الملكة كاميلا، للحرب مع عمالقة التكنولوجيا الذين يتهمهم بأنهم يستخدمون كتبه لتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي "دون أن يدفعوا له فلساً واحداً".
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل"، فقد اكتشف بولز أنه يتعرض للسرقة من قبل عمالقة شركات التكنولوجيا الذين ينهبون كتبه ومقالاته، دون أن يطلبوا منه الإذن أو يدفعوا له أي مقابل مادي.
وبولز هو مؤلف سبعة كتب طبخ، وفي عام 2010، فاز بجائزة Guild of Food Writers 2010 عن كتاباته عن الطعام البريطاني.
وهو معروف بظهوره حكماً في العديد من المسلسلات الغذائية التلفزيونية ومراجعاته لوجبات المطاعم في جميع أنحاء المملكة المتحدة وخارجها.
ويعتقد بولز أن شركات التكنولوجيا تستخدم أعماله، التي تتضمن عناوين مثل ليتس ايت (هيا بنا نأكل) لتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي.
وقال بولز إن هذا الأمر سوف يؤثر على كل كاتب، في الماضي والحاضر والمستقبل.
كما يعتبر كُتّاب آخرون أن التكنولوجيا، التي تهدد مستقبل ومصير مهنة الكتابة، تقوم باستغلال عمل هؤلاء بالفعل لتدريب الذكاء الاصطناعي، وذلك دون مقابل.
ونقلت ديلي ميل عن ساتنام سانغير، أحد المؤلفين المتأثرين، إن مجموعات من الكتب تُستخدم لتدريب أنواع مختلفة من الذكاء الاصطناعي مما يفتح الاحتمال بأن يتمكن شخص ما من استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج كتاب بأسلوب كاتب آخر بالفعل.
وأوضح "باستخدام التكنولوجيا المدربة على عملي، على سبيل المثال، يمكن الحصول على كتاب مكتوب بأسلوبي وقد يصبح الأكثر مبيعًا دون أن أحصل على أي رصيد أو مدفوعات على الإطلاق".