«الأونروا» تحذر من نفاد الإمدادات الأساسية في قطاع غزة وتدعو لإنهاء العنف
حذرت مديرة الإعلام والتواصل لدى وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) جولييت توما، من نفاد الإمدادات الأساسية في قطاع غزة، بما في ذلك الوقود، في الأسابيع القليلة المقبلة، وطالبت بضرورة إنهاء العنف، مشيرة إلى أن الوكالة لم تتمكن من إدخال أي مساعدات إلى القطاع منذ 7 أكتوبر الجاري.
وشددت مسؤولة الأونروا- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- على ضرورة أن تحمي أطراف النزاع مرافق الأمم المتحدة وجميع المدارس، مضيفة أنه في هذه الحالة بالذات، تعرضت مدرسة تابعة للأمم المتحدة للضرب، وهي تتمتع "بحماية مزدوجة".
وقالت إن الأونروا تستضيف حاليا 170 ألف شخص في أكثر من 80 مدرسة ومرفقًا أخر في جميع أنحاء قطاع غزة، مشيرة إلى أن وصول المدارس إلى طاقتها الاستيعابية قد أجبر الناس على البدء بالتوجه إلى مرافق الرعاية الصحية بحثا عن المأوى.
وأضافت المديرة الإعلامية للأونروا أن الوكالة اضطرت إلى إغلاق مراكز توزيع الأغذية التابعة لها، والبالغ عددها 14 مركزا، وخفضت عملياتها بسبب الوضع الحالي.
وكررت "توما" دعوة الأمم المتحدة لجميع الأطراف إلى إنهاء القتال في كل مكان، وتجنب وقوع مزيد من الخسائر في صفوف المدنيين، قائلة: "أعتقد أن الناس عانوا كثيرا ولفترة طويلة.. بالنسبة لكثير من الناس في قطاع غزة، هذه هي المرة السابعة التي يمرون فيها بالصراع".