بسبب بروتوكول ”فيفا”.. نجم الجزائر مهدد بالغياب عن ودية منتخب مصر
بات نجم منتخب الجزائر مهددا بالغياب عن المباراة الودية المرتقبة ضد منتخب مصر، بسبب بروتوكول الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
ويستعد منتخب الجزائر لمواجهة مصر، يوم الإثنين المقبل، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بعد 4 أيام من مواجهة الرأس الأخضر وديا أيضا.
ويستعد "محاربو الصحراء" بهاتين المباراتين لانطلاق تصفيات كأس العالم 2026 في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بجانب نهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستحتضنها كوت ديفوار بداية العام المقبل.
وكان من المفترض أن يكون ريان آيت نوري، ظهير ولفرهامبتون الإنجليزي، أحد أبرز نجوم منتخب الجزائر للمباراتين، بعدما غيّر جنسيته الكروية من فرنسية إلى جزائرية في شهر مارس/آذار الماضي، لكنه قد يغيب بسبب بروتوكول الفيفا.
وتعرض نوري لإصابة على مستوى الرأس خلال مباراة ولفرهامبتون وأستون فيلا، الأحد الماضي، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
واضطر الظهير الأيسر لمغادرة الملعب بين الشوطين، حيث استبدله مدربه غاري أونيل بزميله مات دوهيرتي.
ويوجد صاحب الـ22 عاما تحت المراقبة الطبية في إنجلترا، وهو ما منعه من التواجد مع منتخب الجزائر في معسكر سيدي موسى.
ويفرض الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بروتوكولا صحيا صارما لمكافحة إصابات الارتجاج في المخ، بهدف حماية اللاعبين من الوعكات الصحية.
وبمقتضى هذا البروتوكول، فرض الفيفا على الأندية والمنتخبات عدم التعويل على اللاعبين الذين تعرضوا لإصابة في الرأس طالما لم يخضعوا لفترة راحة مدتها 6 أيام على الأقل.
ويبقى موقف نوري من المشاركة في ودية مصر والجزائر الودية غامضا، غير أنه قد يشارك على الأغلب، حيث ستنتهي المدة المحددة قبل موعد المباراة.
جدد اللاعب الواعد العهد مع أجواء المشاركات خلال الموسم الحالي، بعد أن عانى الموسم الماضي من تجاهل مدربه السابق، الإسباني جولين لوبيتيغي.
وخاض ريان آيت نوري 10 مباريات في مختلف المسابقات خلال الموسم الحالي، لم يسجل أو يصنع فيها أي هدف.
ويمتاز اللاعب الجزائري بمرونته التكتيكية التي جعلت مدربه غاري أونيل يعول عليه في مركزي الظهير الأيسر والوسط الأيسر.
يُذكر أن نوري شارك في 3 مباريات بقميص "الخضر" أمام النيجر وتنزانيا والسنغال، لم يترك خلالها أي بصمة تهديفية.