تعرف على أكثر 10 مدافعين سجلوا أهدافا في تاريخ كرة القدم
المهمة الأساسية للمدافعين في كرة القدم هي حماية مرمى فرقهم وتضييق الخناق على مهاجمي الفرق المنافسة لحرمانهم من تسجيل الأهداف، لكن بعض لاعبي هذا المركز برعوا في دك شباك الخصوم، تماما كتألقهم في مهمتهم الأساسية.
على مدى التاريخ ثمة مدافعون هدافون كثر، لطالما سجلوا أهدافا حاسمة، ومنحوا فرقهم بطولات بفضل أهدافهم، كما فعل سيرجيو راموس عام 2014 حين سجل هدفا في الدقيقة 93 أنقذ به فريقه السابق ريال مدريد من الهزيمة أمام أتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا لتمتد المباراة إلى أشواط إضافية نجح فيها "الميرنغي" بتسجيل 3 أهداف أخرى والظفر "بالعاشرة".
ولا يقتصر الأمر على راموس، فهناك روبيرتو كارلوس، بول بيرتنر وفيرناندو هيرو ولوران بلان، وجميعهم مدافعون سجلوا أكثر من 100 هدف، فيما أحد نجوم برشلونة السابقين هو المدافع الوحيد الذي تجاوز حاجز 200 هدف.
وإليكم قائمة بأكثر 10 مدافعين تسجيلا للأهداف في تاريخ كرة القدم من بينهم 4 سبق لهم ارتداء قميص ريال مدريد.
جيمس تافيرنييه (113 هدفا)
هو أحد اثنين من اللاعبين في هذه القائمة ما زال يمارس كرة القدم وبإمكانه تعزيز رصيده، إذ سجل المدافع الإنجليزي تافيرنييه 105 أهداف بقميص فريقه الحالي غلاسكو رينجرز الأسكتلندي و5 مع روثرهام يونايتد و3 مع بريستول سيتي، وعلى الرغم من هذه الحصيلة المذهلة لم يلعب أي مباراة دولية.
روبرتو كارلوس (113 هدفا)
يعد كارلوس واحدا من أعظم اللاعبين في التاريخ بمركز الظهير الأيسر وتميز بتسديداته الصاروخية بعيدة المدى وأهدافه الخُرافية، حيث سجل 49 هدفا من الركلات الحرة.في المجمل لعب كارلوس لأندية ريال مدريد (سجل معه معظم أهدافه)، إنتر ميلان وآنجي ماخاشكالا الروسي وباوليستا وبالميراس البرازيليين وفنربخشة التركي بالإضافة إلى 11 هدفا بقميص منتخب البرازيل.
بول برايتنر (113 هدفا)
سجل المدافع الألماني معظم أهدافه مع بايرن ميونخ الذي لعب له على فترتين من عام 1970 حتى 1974، ثم من عام 1978 حتى 1983، كما أحرز أهدافا مع ريال مدريد وأينتراخت براونشفايغ، وله 10 أهداف دولية مع منتخب ألمانيا الغربية.
ويعد برايتنر واحدا من بين 4 لاعبين سجلوا أهدافا في مباراتين نهائيتين بكأس العالم وذلك في 1974 و1982.
ستيف بروس (114 هدفا)
كان بروس مدافعا عاشقا للشباك من الدرجة الأولى وحصيلته أكبر دليل على ذلك، إذ سجل أهدافا لصالح غيلينغهام ونورويتش سيتي ومانشستر يونايتد (سجل للأخير 52 هدفا) ثم برمنغهام سيتي وشيفيلد يونايتد قبل أن يعتزل اللعب في عام 1999.
وعلى الرغم من هذا الرقم الكبير لم يلعب بروس أي مباراة لمنتخب إنجلترا.
غراهام ألكسندر (130 هدفا)
يُنظر إلى المدافع الأسكتلندي على أنه واحد من أفضل اللاعبين في تسديد ركلات الجزاء حيث سجل منها 77 هدفا بمعدل نجاح يزيد على 90%.
سجل ألكسندر أهدافا لفرق سكونثورب يونايتد ولوتون تاون وبريستون نورث إند وبيرنلي، لكن اللافت أنه فشل في هز الشباك ولو مرة واحدة خلال 40 مباراة مع منتخب أسكتلندا.
سيرجيو راموس (135 هدفا)
هو ثاني مدافع ما زال يمارس كرة القدم على مستوى احترافي وبكل تأكيد بإمكانه تعزيز هذا الرصيد.سجل راموس 101 هدف لصالح ريال مدريد و6 لباريس سان جيرمان على مدار موسمين يُضاف إليهم 23 مع منتخب إسبانيا، فيما لم يسجل في فترته الأولى مع إشبيلية ويسعى لفعل ذلك الآن بعد عودته إلى النادي الأندلسي مرة أخرى.
لوران بلان (153 هدفا)
سجل المدافع الفرنسي 80 هدفا لصالح نادي مونبيليه وهي حصيلة جعلت منه الهداف التاريخي للنادي الفرنسي، لكن هدفه الأهم هو ذلك الذي سجله لصالح منتخب فرنسا في مونديال 1998 في مرمى باراغواي بالدور ثمن النهائي (هدف ذهبي).
دافع بلان عن ألوان عدة أندية كبرى مثل نابولي وبرشلونة ومانشستر يونايتد وإنتر ميلان، كما أحرز 16 هدفا "للديوك" في 97 مباراة دولية.
فيرناندو هييرو (163 هدفا)
كان المدافع الإسباني متعدد المهارات، فقد أتقن ألعاب الهواء وتسديد الركلات الثابتة بمختلف أنواعها واستثمر ذلك في تسجيل الكثير من الأهداف.
احتفل هييرو بتسجيل 127 هدفا لريال مدريد و3 مع بلد الوليد ومثلها مع الريان القطري وهدف وحيد مع بولتون واندرز و29 مع منتخب إسبانيا.
دانييل باساريلا (175 هدفا)
كان واحدا من أعظم مركز قلب الدفاع في تاريخ كرة القدم الأرجنتينية وتميز بأهدافه الغزيرة، إذ سجل باساريلا 101 هدف بقميص ريفر بليت و35 مع فيورنتينا و15 مع إنتر ميلان و9 لصالح أتلتيكو سارميتو و22 لمنتخب "التانغو" الذي فاز معه بكأس العالم 1978 وكذلك 1986.
رونالد كومان (253 هدفا)
يملك كومان حصيلة مذهلة للاعب يشغل مركز قلب الدفاع ومع ذلك كان غزير الأهداف، ولعل أهم أهدافه ذلك الذي سجله لبرشلونة في مرمى سامبدوريا في عام 1992 حين أهدى "البلوغرانا" أول ألقابه في دوري أبطال أوروبا.
وأحرز كومان 88 هدفا "للبلوغرانا" في 6 مواسم، والبقية مع أندية غرونينغن وأياكس أمستردام وأيندهوفن وكذلك منتخب هولندا.