فرنسا والبرتغال.. موعد مع التأهل إلى «يورو 2024»
تبحث فرنسا عن تأهل مبكر إلى نهائيات كأس أوروبا 2024 في كرة القدم، عندما تحل «الجمعة» ضيفة على هولندا العنيدة، باحثة عن تكرار نتيجتها الساحقة ذهاباً، عندما فازت برباعية.
وحققت وصيفة بطل العالم بداية رائعة في التصفيات، بالعلامة الكاملة في خمس مباريات، حيث سجلت خمسة انتصارات متتالية، وهزت الشباك خلالها 11 مرّة، من دون أن تستقبل أي هدف.
وستضمن فرنسا إحدى بطاقتي التأهل المباشرتين عن المجموعة الثانية، بحال فوزها، أو تعادلها مع خسارة اليونان على أرض إيرلندا.
ويتأهل إلى النهائيات بطل ووصيف كل من المجموعات العشر، إضافة إلى ألمانيا المضيفة وثلاثة منتخبات، عبر ملحق دوري الأمم الأوروبية.
وتملك كل من اليونان وهولندا تسع نقاط، علماً أن الأخيرة لعبت مباراة أقل، فيما ستفقد إيرلندا «3 نقاط» أمل الحلول في أول مركزين، بحال خسارتها، أو تعادلها مع فوز هولندا. ولا يمكن لجبل طارق متذيل الترتيب، دون أي نقطة، الحلول في أول مركزين.
في المقابل، تعاني هولندا التي حققت ثلاثة انتصارات متتالية بعد خسارتها الافتتاحية المذلة أمام فرنسا، من غياب لاعبيها سفن بوتمان، ماتيس دي ليخت، فرنكي دي يونج، ممفيس ديباي وكودي خاكبو.
وقبل أقل من شهرين على سحب القرعة في 2 ديسمبر في هامبورج، ستكون باكورة بطاقات التأهل برسم المرشحين في هذه النافذة الدولية، على غرار فرنسا، البرتغال، أسكتلندا، بلجيكا والنمسا.
لكن يتعيّن الانتظار حتى انتهاء مباريات الملحق في 26 مارس، لمعرفة هوية المنتخبات الـ24 التي ستشارك في نهائيات ألمانيا.
وفي المجموعة ذاتها، تأمل اليونان في مواصلة صحوتها بتحقيق الفوز الرابع في التصفيات والثاني توالياً بعد خسارتين متتاليتين، عندما تحل ضيفة على إيرلندا.
وتمني اليونان النفس في تعزيز حظوظها في المنافسة على البطاقة الثانية وفض شراكة المركز الثاني مع هولندا، في حال تعثر الأخيرة أمام فرنسا.
وتلتقي اليونان مع ضيفتها هولندا، الاثنين المقبل، في قمة حاسمة على وصافة المجموعة.
وتشهد المجموعة السادسة مواجهة طاحنة على بطاقة التأهل الأولى بين بلجيكا ومضيفتها النمسا صاحبتي المركزين الأول والثاني بـ13 نقطة، وكانت مباراة الذهاب بينهما انتهت بالتعادل 1-1، ويتأهل الفائز تلقائياً إلى النهائيات.
وتعول بلجيكا على قائدها مهاجم روما روميلو لوكاكو الذي استعاد هوايته التهديفية في الآونة الأخيرة، بينها ثنائية في الفوز الكبير على كالياري 4-1 في الدوري الإيطالي.
وسجّل لوكاكو أربعة أهداف في مدى أسبوع مع فريق العاصمة، حيث منحه التقدم في مرمى فروزينوني «2-0» الأحد قبل الماضي، وافتتح له التسجيل في رباعيته النظيفة في مرمى سيرفيت السويسري في دور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» الماضي وثنائية في مرمى كالياري الأحد الماضي.
ورفع المهاجم السابق لتشيلسي ومانشستر يونايتد وإيفرتون الإنجليزية وإنتر ميلان الإيطالي رصيده من الأهداف على صعيد الأندية إلى 364 هدفاً، وبات أفضل هداف في تاريخ بلجيكا، متفوقاً على إروين فاندنبيرج «361».
وترغب بلجيكا في حسم تأهلها قبل استضافتها السويد الثالثة «6 نقاط» الاثنين المقبل الذي يشهد خوض النمسا التي يغيب عن صفوفها قطب دفاع ريال مدريد الإسباني دافيد الابا بسبب الإصابة، مباراة سهلة أمام مضيفتها أذربيجان.
وتبدو البرتغال، بطلة 2016، مرشحة فوق العادة لمواصلة علامتها الكاملة في التصفيات وتحقيق الفوز السابع توالياً عندما تستضيف مطاردتها المباشرة سلوفاكيا «13 نقطة».
وتسعى البرتغال، الوحيدة مع فرنسا وأسكتلندا حققت العلامة الكاملة في التصفيات حتى الآن، إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لحجز بطاقتها إلى النهائيات، علما أن التعادل يكفيها في حال خسارة لوكسمبورج الثالثة «10 نقاط» أمام آيسلندا الحامسة «6».
وتملك البرتغال الأسلحة اللازمة لحسم مواجهة الغد، في مقدمتها قائدها العائد من الإيقاف مهاجم النصر السعودي المخضرم كريستيانو رونالدو، ولاعب وسط برشلونة الإسباني المعار من غريمه أتلتيكو مدريد جواو فيليكس، ومهاجم ليفربول الإنجليزي ديوجو جوتا، وجناح مانشستر سيتي الإنجليزي برناردو سيلفا، وقائد يونايتد برونو فرنانديز.
وقال مدربها الإسباني روبرتو مارتينيز: «بوسعنا التأهل في المباراة المقبلة، الفوز على سلوفاكيا يعني التأهل».
واستدعى مارتينيز للمرة الأولى لاعب الوسط المهاجم الواعد لبنفيكا جواو نيفيش.
وعلق المدرب الإسباني على استدعائه للاعب البالغ من العمر 19 عاماً، قائلاً: «إنها خطوة مستحقة إلى الأمام للاعب واعد أصبح قائداً لفريق مثل بنفيكا، واعتبر أفضل لاعب في الكلاسيكو الذي فاز به قطب مدينة لشبونة على حساب غريمه بورتو».
وكانت البرتغال ضربت بقوة في الجولة السادسة عندما أكرمت وفادة ضيفتها لوكسمبورج بتسعة أهداف نظيفة في غياب قائدها الموقوف رونالدو، بينها ثنائية لكل من جوتا ومهاجم باريس سان جيرمان جونسالو راموش ومدافع سبورتينج جونسالو إيناسيو.