الإعلام الرسمى الفلسطينى: استهداف طواقمنا لن يرهبنا أو يمنعنا من القيام بواجبنا الوطنى
أدان الإعلام الرسمى الفلسطينى، اليوم /الخميس/، اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلى على طواقمه والاستيلاء على معداته، شمال رام الله.وأوضح الإعلام الرسمى الفلسطيني، فى بيان صحفي، أن طواقمه العاملة تعرضت للاعتداء والاستيلاء على معداتها من قبل جيش الاحتلال قرب بلدة عطارة شمال رام الله، أثناء تغطية عدوان جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين .
وطالب المؤسسات الإعلامية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان كافة، بالقيام بدورها من أجل توفير الحماية للطواقم الإعلامية، مؤكدا فى الوقت ذاته، أن الإعلام الفلسطينى سيبقى يؤدى رسالته الوطنية فى فضح جرائم الاحتلال وعصابات المستوطنين.
من جانبها، استنكرت النقابات والاتحادات المهنية والشعبية الفلسطينية العدوان الإسرائيلى الذى يشنه الاحتلال الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة الغربية.
وبينت النقابات والاتحادات، فى بيان صحفى مشترك، أن هجمات قوات الاحتلال من عمليات قتل وقصف وتدمير للمنازل والأبراج السكنية والمؤسسات المدنية والإعلامية المستمرة بالطيران الحربى والمدفعية الثقيلة ومختلف أنواع أسلحة الإبادة، ومنع دخول الوقود والسلع، وقطع المياه والكهرباء والوقود عن غزة، تشكل جريمة حرب.
وأضافت أن استهداف قوات الاحتلال لسيارات الإسعاف والمستشفيات والمرافق الصحية، ومقار وسائل الإعلام ووكالات الأنباء والصحفيين، يشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي، ترتقى لمستوى جرائم الحرب، خاصة أنها تترافق مع منع إدخال الاحتياجات والمستلزمات الطبية الأساسية، والمعونات الطارئة اللازمة لإيواء المهجرين وضمان حياتهم.
وأوضحت النقابات أن إغلاق الاحتلال للضفة الغربية وعزل مدن وقرى بأكملها، هو مثال آخر على الانتهاكات الممنهجة لحقوق الفلسطينيين فى حرية الحركة والتنقل، وهو شكل من أشكال العقاب الجماعى المحظور دوليا.
وطالبت النقابات المجتمع الدولى والأمم المتحدة ومنظماتها، ومؤسسات حقوق الإنسان كافة، باتخاذ إجراءات فورية وفعالة وممارسة ضغوط جدية على الاحتلال الإسرائيلى لوقف عدوانه على الشعب الفلسطينى.