الحركة الوطنية : الحزب اختار ان يكون في صف السيسي بانتخابات الرئاسة
قال اللواء اشرف عبد العزيز مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان مصر ام الدنيا تتطلب من الوقوف لها ومساندتها في اي ازمة تواجهها مشددا علي ان مشهد الانتخابات الرئاسية المقبلة لابد وان يكون مشهد يليق بمصر وحضارتها وتاريخها سواء من السادة المرشحين او من السادة الناخبين شعب مصر العظيم الذي لابد وان يشارك بقوة في هذا العرس الديمقراطي الكبير .
وتابع اللواء اشرف عيد العزيز خلال كلمته بمؤتمر حزب الحركة الوطنية المصرية الذي انعقد بمحافظة الاسكندرية ونظمته امانة الحزب بالمحافظة برئاسة احمد الهلباوي امين عام الحزب بالاسكندرية وعضو الامانة العامة لدعم وتأييد الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية ان موقف الحزب واضح وصريح في هذه الانتخابات واختار ان يكون في صف المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي من اجل دعم الدولة ودعم استقرارها وحالة الامن التي ننعم بها كمصريين .
مضيفا ان كل قراراتنا وكل اراؤنا في الحزب يسبقها نقاش موسع ودراسة موضوعية خاصة عندما يكون القرار مصيري متعلق بمصر ومستقبلها السياسي هذه الدولة العميقة صاحبة الحضارة التي تستحق منا كل التضحيات والتخلي عن مصالحنا الضيقة واعلاء شأن مصر فوق الجميع ولا اتصور ان من يحلم بحكم مصر هو من يستيقظ مبكرا فكل من يريد الحكم لابد ان يكون مؤهلا خاصة اننا نمر بظروف وتحديات صعبة وبالتالي نحن نؤيد ونبارك بكل القوة ترشيح السيسي للرئاسة لانه من وجهة نظري افضل الاسماء المطروحة علي الراي العام .
شارك في المؤتمر وفد رفيع من اعضاء الهيئة العليا للحركة الوطنية المصرية والامانة العامة وامناء الامانات المركزية ونواب ومساعدي رئيس الحزب كما شارك الهيكل التنظيمي للحزب بمحافظة الاسكندرية بكامل تشكيلة والعديد من نواب البرلمان والقيادات الشعبية والسياسية والتنفيذية ورجال الدين من الاوقاف والكنيسة بالمحافظة .
الجدير بالذكر ان اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية كان قد اكد خلال المؤتمر ان كل تحركات الحزب السياسية ومواقفه الوطنية وبالأخص المرتبطة بانتخابات رئاسة الجمهورية سواء السابقة او اللاحقة تحركات محسوبة ومحددة سلفاً وفق خطة مدروسة سبق وتم وضعها بعد نقاشات موسعة مع اعضاء الهيئة العليا والامانة العامة مشيرا الي انها تحركات ومواقف لا لبس فيها ولا مواربة وتؤيد وبوضوح ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيري عقده الحزب بمحافظة الاسكندرية لدعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية والاحتفال بذكري نصر اكتوبر المجيد وحث الناخبين علي ضرورة المشاركة في الانتخابات ورسم صورة ديمقراطية مشرفة للدولة المصرية امام المجتمع الدولي وكل دول العالم بمشاركة الهيئة العليا للحزب ونواب رئيس الحزب وعدد من قيادات الامانة العامة ورموز العمل السياسي والشعبي والبرلماني بمحافظة الاسكندرية .
وشدد رئيس الحركة الوطنية المصرية علي ان الحزب اعلن موقفه السياسي من الانتخابات الرئاسية المقبلة مبكرا ومبكرا جدا وبالتحديد منذ يوم 10 يوليو الماضي وقبل اي حزب سياسي في مصر حيث تم اعلان موقفنا من خلال مؤتمر جماهيري لا من خلال بيانات في الغرف المغلقة .
واضاف اللواء رؤوف لا ينبغي ان ينسي احد ان هذا كان موقفنا الرسمي منذ اللحظات الاولي التي قرر فيها المشير عبد الفتاح السيسي ترشحه لرئاسة الجمهورية عام ٢٠١٤ مروراً بـ انتخابات ٢٠١٨ وانتهاءا بالانتخابات المقرر اجراؤها خلال المرحلة المقبلة كما أود التاكيد علي ان حزب الحركة الوطنية المصرية كعهده دائما يعمل باخلاص وتجرد من اجل مصلحة الوطن ومن اجل اعلاء قيمته وخدمة قضاياها الوطنية ودعم قيادته السياسي
ووجه اللواء رؤوف السيد علي الشكرا علي للحضور الطاغي خلال الموتمر والترتيب اللائق والتنظيم المتميز ليوم جديد من ايام حزبنا الحركة الوطنية المصرية .. يوم يؤكد علي دستورنا الدائم الذي يرسخ قيم ومفاهيم تؤكد علي اهمية العمل الحزبي الميداني والتواصل مع الجماهير علي ارض الواقع .. هكذا هم رجال الافعال لا الاقوال في الحركة الوطنية المصرية لا يسكنون الابراج العاجية ولا يتحركون من الغرف المغلقة .. مهمتنا الحقيقية هي الوصول الي المواطن في اي مكان وفي كل مكان متجردين من اي مصلحة او مغنم سياسي .
واضاف رئيس الحركة الوطنية هنا لا يفوتني ان أوجه الشكر كل الشكر الي كل القائمين علي هذا العمل المميز القائم علي تحركات ميدانية فاعلة علي الارض بما يضع حزبنا في مكانته التي تليق به ، وهكذا ينبغي ان تكون الممارسة السياسية الرشيدة القائمة علي التعاون والمشاركة والعطاء واحترام الذات واعلاء شأن الكيان الذي ننتمي له جميعا وهو حزبنا الحركة الوطنية المصرية .
اما بشأن الموقف السياسي لحزب الحركة الوطنية المصرية من الانتخابات الرئاسية المقبلة فقد سبق مبكرا ومبكرا جدا وبالتحديد منذ يوم 10 يوليو الماضي وقبل اي حزب سياسي في مصر اعلان موقفنا من خلال مؤتمر جماهيري لا من خلال بيانات في الغرف المغلقة .
وهكذا هي كل تحركاتنا السياسية " والكلام مازال علي لسان رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية "ومواقفنا الحزبية وبالأخص المرتبطة بانتخابات رئاسة الجمهورية سواء السابقة او اللاحقة تحركات محسوبة ومحددة سلفاً وفق خطة مدروسة سبق وتم وضعها بعد نقاشات موسعة مع اعضاء الهيئة العليا والامانة العامة تحركات ومواقف لا لبس فيها ولا مواربة وتؤيد وبوضوح ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة .
وتابع اللواء رؤوف قائلاً : لا ينبغي ان ينسي احد ان هذا موقفنا الرسمي منذ اللحظات الاولي التي قرر فيها المشير عبد الفتاح السيسي ترشحه لرئاسة الجمهورية عام ٢٠١٤ مروراً بـ انتخابات ٢٠١٨ وانتهاءا بالانتخابات المقرر اجراؤها خلال المرحلة المقبلة .
مشددا علي ان مواقف الحزب ثابته لم ولن تتغير رغم كل ما حيك ضدنا مزايدات رخيصة ومن دسائس ومؤمرات تسبب فيها بعض من تجار السياسة ظانين انهم الحقوا بنا الضرر ولكن مواقفنا وقناعتنا لن تتغير حتي وان ظن البعض عكس ذلك لادراكنا بان هناك خطوط حمراء لا ينبغي تجاوزها حفاظا علي الوطن ودعما لمؤسسات وطنية تعمل بجد واخلاص من اجل بناء جمهورية جديدة للاجيال القادمة .
واضاف قائلاً : وهنا اود الاشارة الي ان الحزب لن يقبل اي اعتراضات او ملاحظات من اي احد او من اي كيان سواء كان صديق او غير صديق بشأن مواقف الحزب السياسية ومواعيد وطريقة تحركاته فلنا شخصيتنا الاعتبارية المستقلة بذاتها وانضمامنا لاي تكتل سياسي او تحالف حزبي لا يعني مطلقا الغاء شخصيتنا الحزبية المستقلة بذاتها ، وبالتالي اي انتقادات او املاءات او رسائل ظاهرة او مبطنة بشأن تحركاتنا الحزبية ومواقفنا الوطنية مرفوضة شكلاً وموضوعا ولن تقبل من اي صديق او غير صديق ، واذا كان لدي البعض اي ملاحيظ او نصائح يريد توصيلها من باب الود والحب فالتواصل المباشر بدون وسطاء وبدون انتقادات تشبه " مصمصة الشفايف " اقرب وأقصر طريق للاقناع .
واوضح اللواء رؤوف : نحن كحزب نحترم الجميع .. ونقدر الجميع .. ولا نقبل التدخل في شئون الجميع .. ولا نتآمر علي الجميع .. ولا ننبش في سيرة الجميع .. وبالتالي ننتظر المعاملة بالمثل من الجميع .. والا سيكون رد الفعل غاضب يليق بكل من تآمر وتطاول وتدخل في شئون لا تخصه او تعنيه ، وأود التاكيد علي ان حزب الحركة الوطنية المصرية كعهده دائما يعمل باخلاص وتجرد من اجل مصلحة الوطن ومن اجل اعلاء قيمته وخدمة قضاياها الوطنية ودعم قيادته السياسية .
واختتم رئيس الحركة الوطنية المصرية خلال كلمته بمؤتمر الحزب لدعم السيسي قائلاً : لا ننتظر مغانم ولا يهمنا او يغرينا اللهث وراء اي مناصب او مقاعد فقط نعمل باخلاص ونوايا صادقة بغض النظر عن النتائج او الحصول علي مكاسب ربما يصل اليها الغير بالمكائد والرقص علي احبال السياسة الملتوية وتلك اساليب لا نجيدها ولا نحب ممارستها كونها تتنافي مع ثوابتنا وأخلاقنا ومبادئنا التي تربينا ونشأنا عليها ، ونؤدي دورنا الوطني كما تقول كتب السياسة لا يغرينا ظهور اعلامي فمهمتنا الوطنية وتواصلنا الميداني مع المواطن وعملنا الجماهيري هو الأبقي والأكثر تأثيرًا عند المواطن والاكثر رسوخا وبقاءاً في الذاكرة السياسية