كلب مسروق يورط نجم ليفربول السابق في نزاع قضائي
تسبب كلب مسروق في توريط دانييل ستوريدج، نجم منتخب إنجلترا السابق، في أزمة قانونية قادته إلى ساحات القضاء.
وتعود القصة إلى عام 2019، عندما تمت سرقة كلب من سلالة بوميرانيان خاص بستوريدج يُدعى لوتشي، من منزل في لوس أنجلوس، وعرض مهاجم ليفربول وتشيلسي ومانشستر سيتي السابق مكافأة كبيرة قدرها 30 ألف دولار لمن يساعد في العثور عليه.
وحسبما كشف ستوريدج فإن طفلا صغير أسهم في إعادة الكلب وحصل على المكافأة، لكن في عام 2021 صدر حكم ضده بدفع المبلغ لمغني الراب الأمريكي فوستر واشنطن، الذي رفع دعوى قضائية مدنية، مدعيا أنه هو من يستحق الـ30 ألف دولار.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن ستوريدج استعان بمحامين في كاليفورنيا للتعامل مع النزاع القانوني بشأن مكافأة العثور على الكلب، نافيا أن يكون مدينا بها لأحد حتى الآن.
وكتب ستوريدج، عبر موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا): "دفعت شخصيا مكافأة للصبي الصغير الذي وجده (الكلب)، وكان سعيدا بالمكافأة، كما كنت سعيدا أنا وعائلتي لعودة لوتشي إلى المنزل".
وأضاف نجم ليفربول السابق صاحب الـ34 عاما: "الشخص الذي يطلب المبلغ لا يستحقه، لقد دفعت بالفعل للصبي الصغير الذي عثر على لوتشي وأعاده إلينا".
وأكمل أنه لم يكن يعلم أن هناك دعوى مدنية مرفوعة ضده، موضحا: "لم أكن على علم بعقد جلسة محاكمة، لذلك لم تتح لي الفرصة لتمثيل نفسي بشكل صحيح لمواجهة مثل هذه الادعاءات الكاذبة".
وواصل: "مع ذلك، فقد أصدرت الآن تعليمات لمحامين في كاليفورنيا للتعامل مع الأمر نيابة عني، وأنا واثق من أن هذا سيتم حله لصالحي بسرعة، وسيتم وضع حد إلى الأبد لهذه المطالبة".
يذكر أن ستوريدج ارتدى قميص مانشستر سيتي بين عامي 2006 و2009، قبل أن ينتقل إلى تشيلسي من 2009 إلى 2013، وتخللت ذلك فترة أعير فيها إلى بولتون عام 2011، ثم انتقل إلى ليفربول في 2013 ليرتدي قميصه حتى 2019، باستثناء فترة أعير فيها إلى وست بروميتش ألبيون في 2018.
وانتقل النجم الإنجليزي إلى طرابزون التركي في 2019 ليلعب له لمدة موسم، ظل بعده بلا ناد لموسم آخر، قبل أن يلعب لبيرث غالوري الأسترالي في 2021-2022، ويعود إلى البطالة مجددا ويظل بلا فريق حتى الآن.