بوابة الدولة
الأربعاء 22 يناير 2025 02:59 مـ 23 رجب 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
النائبة رحاب موسى: التحالف الوطني يقوم بدور إنساني عظيم في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين رئيس جامعة دمنهور يهنئ مدير أمن البحيرة وقياداتها الأمنية بمناسبة الذكرى ٧٣ لعيد الشرطة البريد المصري ”يحذر” من الرسائل النصية والروابط غير معلومة المصدر.. التي تستهدف اختراق حسابات المواطنين سلطة الطيران المدني تستضيف ورشة عمل بالتعاون مع المفوضية الأوروبية لإعداد خطة العمل الوطنية لعرضها على منظمة الطيران المدني الدولي ”الإيكاو إطلاق الإصدار الثانى من استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعى 2025-2030 MDP تعلن عن إتمام عملية ترحيل بطاقات الدفع لمصرف شمال أفريقيا مذكرة تفاهم بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية لدعم صحة اللاعبين الرئيس السيسى: المصالح والمؤامرات على الدول لا تنتهى وعلينا الوعى والانتباه الرئيس السيسى للمصريين: ”نبني ونعمر داخل بلدنا ومحدش هيقدر يمسكم” الرئيس السيسى خلال احتفالية وزارة الداخلية: لا نعتدى ولا نتآمر على أحد الرئيس السيسي: مصر دولة كبيرة ونراجع الاستعدادات والخطط علشان خاطر بلدنا الرئيس السيسي يطالب حضور حفل عيد الشرطة بالوقوف تحية للشهداء

رعاه الخديوي ونفاه الإنجليز وقاد بشعره الحركة الوطنية.. أيام خالدة في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي

أمير الشعراء
أمير الشعراء

تحل اليوم ذكرى وفاة أمير الشعراء أحمد شوقي، والذى يعد أعظم شعراء العربية في العصور الحديثة، وكان له منهجه الذي أصل به طريقة في الكتابة أصبحت فيما بعد منهلا للكثير من الكتاب والشعراء الذين اقتربوا من كتابة فن الشعر المسرحي.

ولد في القاهرة عام ١٨٦٨ لأسرة ثرية متصلة بالخديو، وقد كفلته جدته لأمه وهو في المهد، ولما بلغ الرابعة التحق بكتاب الشيخ صالح بالسيدة زينب ثم مدرسة المبتديان الابتدائية، ثم المدرسة التجهيزية «الثانوية» ثم التحق بمدرسة الحقوق وبعد تخرجه عينه الخديو في خاصته وأوفده لدراسة الحقوق في فرنسا لثلاثة أعوام، وأمره الخديو أن يبقى هناك لأشهر للاطلاع على ثقافة فرنسا وفنونها وعاد شوقي إلى مصر في ١٨٩٤.

وضمه الخديو توفيق إلى حاشيته، ثم سافر لجنيف ممثلًا لمصر بمؤتمر المستشرقين، ولما مات توفيق وتولى عباس كان شوقي شاعره المقرب ورفيقه، ونفاه الإنجليز عام ١٩١٤، وعاد من منفاه عام ١٩٢٠ وكان قد توج أميرًا للشعراء في أبريل 1927.

شوقي و الخديوي

ووقف شوقي مع الخديوي عباس حلمي في صراعه مع الإنجليز ومع من يوالونهم، لا نقمة على المحتلين فحسب، بل رعاية ودفاعًا عن ولي نعمته كذلك، فهاجم رياض باشا رئيس النُظّار حين ألقى خطابًا أثنى فيه على الإنجليز وأشاد بفضلهم على مصر، وقد هجاه شوقي بقصيدة عنيفة جاء فيها: غمرت القوم إطراءً وحمدًا وهم غمروك بالنعم الجسام خطبت فكنت خطبًا لا خطيبًا أضيف إلى مصائبنا العظام لهجت بالاحتلال وما أتاه وجرحك منه لو أحسست دام".

وارتبط شوقي بدولة الخلافة العثمانية ارتباطًا وثيقًا، وكانت مصر تابعة لها، فأكثر من مدح سلطانها عبد الحميد الثاني؛ داعيًا المسلمين إلى الالتفات حولها؛ لأنها الرابطة التي تربطهم وتشد من أزرهم، فيقول: أما الخلافة فهي حائط بيتكم حتى يبين الحشر عن أهواله لا تسمعوا للمرجفين وجهلهم فمصيبة الإسلام من جُهّاله ولما انتصرت الدولة العثمانية في حربها مع اليونان سنة (1315هـ = 1897م) كتب مطولة عظيمة بعنوان "صدى الحرب"، أشاد فيها بانتصارات السلطان العثماني، واستهلها بقوله: بسيفك يعلو والحق أغلب وينصر دين الله أيان تضرب".

شوقي ومصر

وقد بلغت قصيدة شوقي (110) أبيات تحدّث فيها عن مصر ومعالمها، وبثَّ حنينه وشوقه إلى رؤيتها، كما تناول الأندلس وآثارها الخالدة وزوال دول المسلمين بها، ومن أبيات القصيدة التي تعبر عن ذروة حنينه إلى مصر قوله: أحرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس وطني لو شُغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي شهد الله لم يغب عن جفوني شخصه ساعة ولم يخل حسي".

عاد أمير الشعراء أحمد شوقي إلى الوطن في سنة (1339هـ = 1920م)، واستقبله الشعب استقبالاً رائعًا واحتشد الآلاف لتحيته، وكان على رأس مستقبليه الشاعر الكبير "حافظ إبراهيم"، وجاءت عودته بعد أن قويت الحركة الوطنية واشتد عودها بعد ثورة 1919م، وتخضبت أرض الوطن بدماء الشهداء، فمال شوقي إلى جانب الشعب، وتغنَّى في شعره بعواطف قومه وعبّر عن آمالهم في التحرر والاستقلال والنظام النيابي والتعليم، ولم يترك مناسبة وطنية إلا سجّل فيها مشاعر الوطن وما يجيش في صدور أبنائه من آمال.

المسرح الشعرى

يؤرخ فى تاريخ المسرح الشعرى بأن أمير الشعراء هو أول أديب وشاعر كتب مسرحياته في الشعر، وفتح بابا لكتابة المسرحية الشعرية ثم كتب كثير من المسرحيين مسرحياتهم الشعرية بعده، والحقيقة أن شوقي في الكثير من مسرحياته اعتمد على الصراع الذي يجري داخل النفس البشرية أو خارجها، وكان ذلك بالتحديد في ثلاث مسرحيات هي : عنترة، مجنون ليلي، مصرع كليوباترا، وهذا الصراع كان العامل المهم في مسرحياته الثلاث والذي كان عنصر جذب لمشاهد هذه الأعمال أو القارئ لها، برغم أن الكثير من النقاد كانوا ينتقدون عدم تعمقه في الصراع لإثارة الانفعالات أو للتفكير العميق لدي المشاهد لهذه الأعمال.

مسرحية مصرع كليوباترا

مسرحية (مصرع كليوباترا) هي أول مسرحية كتبها شوقي بعد أن بدأ كتابة المسرحيات في عام 1927م، وتناول في هذه المسرحية تاريخ مصر، وقد اختار الكاتب فترة من أواخر عهد البطالة ربما ليعكس واقعا كانت تعيشه مصر آنذاك كنوع من الإسقاط والنهل من التاريخ.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 يناير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.2375 50.3364
يورو 51.9858 52.0931
جنيه إسترلينى 61.4505 61.6017
فرنك سويسرى 55.1273 55.2601
100 ين يابانى 32.2200 32.2918
ريال سعودى 13.3902 13.4180
دينار كويتى 162.8602 163.2337
درهم اماراتى 13.6768 13.7056
اليوان الصينى 6.8937 6.9086

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4343 جنيه 4309 جنيه $88.65
سعر ذهب 22 3981 جنيه 3950 جنيه $81.27
سعر ذهب 21 3800 جنيه 3770 جنيه $77.57
سعر ذهب 18 3257 جنيه 3231 جنيه $66.49
سعر ذهب 14 2533 جنيه 2513 جنيه $51.72
سعر ذهب 12 2171 جنيه 2154 جنيه $44.33
سعر الأونصة 135078 جنيه 134012 جنيه $2757.48
الجنيه الذهب 30400 جنيه 30160 جنيه $620.58
الأونصة بالدولار 2757.48 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى