العتال: رفضت عرض حسين لبيب.. ولهذا لم أترشح لرئاسة الزمالك
أكد هاني العتال، المرشح لمنصب نائب رئيس نادي الزمالك، أنه تم منعه من ممارسة مهام عمله في منصب النائب بعد نجاحه في انتخابات 2017.
وقال العتال عبر قناة (MBC MASR): "حضرت اجتماعا وحيدا، ثم فوجئت بعشوائية إدارية وعدم إبلاغي بالاجتماعات سوى قبل عقدها بربع ساعة وعبر أرقام هاتفية مجهولة".
وأضاف: "من الوارد أن يكون الخلاف سببه فوزي على أحمد مرتضى منصور في انتخابات الزمالك على منصب نائب الرئيس ولكنني فضلت اللجوء للقانون والحصول على الأحكام القضائية التي تؤكد حقي".
وتابع: "الزمالك يحتاج المستقبل وليس الماضي، وبالنسبة لي أغلقت هذه الصفحة وتركيزي كله على الانتخابات الحالية، لأن المنافسة قوية على منصب نائب الرئيس".
وعن ترشحه كمستقل، أشار العتال إلى أن الأساس في انتخابات الأندية الترشح المنفرد بدون قائمة، موضحا أن أعضاء الجمعية العمومية لهم كل الحرية في اختيار أي شخص.
وأضاف: "تحدثت مع حسين لبيب المرشح لرئاسة الزمالك بعد ساعات من فتح باب الترشح ولكننا لم نتوصل لاتفاق حول الصيغة ولكن ليس بيني وبينه أو قائمته أي خلاف".
وتابع: "الأمر ليس حرباً أو معركة فهناك تنافس لمصلحة الزمالك فالجمعية العمومية تختار في النهاية الأصلح".
وأردف: "تلقيت عرضا من حسين لبيب لخوض الانتخابات على منصب عضوية مجلس الإدارة ولكنني رفضت لأن الزمالك ليس (تورتة) يتم تقطيعها فهو بيت للجميع ونجحت من قبل في منصب نائب الرئيس ورغبت في الترشح لنفس المنصب".
وأشار إلى أن أحمد سليمان، ترشح من قبل لمنصب رئاسة الزمالك ولكن كان آخر منصب له بالقلعة البيضاء كان عضو مجلس إدارة بعكس حالته الذي كان نائبا بالفعل لرئيس النادي وبالتالي من الطبيعي الترشح لنفس المنصب.
وأكد أنه رفض في الانتخابات الحالية الترشح لمقعد الرئاسة، موضحا أن كرسي رئاسة الزمالك شرف للجميع ولكنه لم يمارس دوره كنائب للرئيس الذي نجح من خلاله في انتخابات 2017 ويسعى للقيام بهذا الدور حال نجاحه في الانتخابات المقبلة.
وقال العتال: "دخلت مقر الزمالك بعد 6 أعوام من منعي وكنت أشعر وقتها بمشاعر مختلفة وهو موقف صعب بالنسبة لي، هناك أفكار أسعى لتطبيقها من بينها إنشاء مقصورة لملعب التدريبات للاستفادة من أرباح تخصيص هذه المقاعد للجماهير وهو أمر سندرسه كمجلس متكامل وليس بشكل فردي".
وأشار إلى أنه استمع لمشاكل من أعضاء الجمعية العمومية ويسعى لحلها حال نجاحه في منصب نائب الرئيس.