مجمع أعلام بنها ينظم احتفالية عن حرب أكتوبر
نظم مجمع إعلام بنها التابع لقطاع الأعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات احتفالية عن ((حرب أكتوبر )) بعنوان (حرب أكتوبر إبداع استراتيجي وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالقليوبية وإدارة طوخ التعليمية وذلك على مسرح الشباب بمركز شباب طوخ وبالتعاون مع مدارس طوخ الخاصة ومجلس مدينة طوخ ومديرية الأوقاف بالقليوبية وإدارة أوقاف طوخ
أقيمت الاحتفالية بحضور عمرو حسن مدير أعلام القليوبية وامانى الحاج مدير مجمع أعلام بنها والدكتورة مها العشري مدير المكتب الفني بمجلس مدينة طوخ وتحت إشراف أميرة محروس مشرف نشاط النيل بمجمع أعلام بنها
تضمنت الاحتفالية عددا من الفعاليات منها كلمات لعددا من أبطال حرب أكتوبر واسر الشهداء منهم اللواء مجدي عبد الصبور احد أبطال حرب أكتوبر المجيدة وقائد سرية شيلكا دفاع جوي ووالد الشهيد احمد سمير حجازي أول شهداء القوات المسلحة بثورة 25 يناير والشيخ صلاح احمد واعظ بإدارة أوقاف طوخ ثم كلمة.
وفى كلمته أكد اللواء مجدي عبد الصبور قائد سرية الشيلكا دفاع جوي خلال حرب أكتوبر إن من أهم أسباب النصر في حرب أكتوبر 1973 هو تحقيق عنصر المفاجأة والخداع الاستراتيجي والإيحاء للعدو بأننا لن نحارب.
مضيفا أن مهمته في الحرب كقائد سرية دفاع جوي كانت تقتصر على توفير الحماية والوقاية للقوات القائمة بالعبور، والمعابر المقامة والمشونة بجنوب البحيرات ومراكز القيادة الرئيسية، بالاشتراك مع اللواء 116 صواريخ سام 6، وفصائل الضبع الأسود.
وقال : أن سريته عبرت القناة خلف اللواء المدرع الساعة العاشرة ليلا يوم 7 أكتوبر عن طريق معبر جنوب البحيرات و كنت أشتبك مع طائرات العدو الجوي، والتي تطير على ارتفاع منخفض هاربة من الظهور على الأجهزة الرادارية المصرية، حيث دمرت 4 طائرات إسرائيلية، وأسرت عدد 2 طيارين إسرائيليين وسلمتهما إلى سلاح الاستطلاع المخابرات.
وأشار اللواء مجدي عبد الصبور إلى أنه كان يعتلي مدفعًا رباعيًّا 23 ملي، محمولا على شاسية دبابة ذاتية الحركة، ومجهز بأجهزة رادارية وحاسب إلكتروني لتحديد اتجاهات ومسافات طائرات العدو، وأنه كان يتتبع طائرات العدو الإسرائيلي المتحركة من مطارات (اللد و بلماخيم وتل أبيب وعكير و حتسور و حتسوريم و رامون و عوفدا)، وتم تدمير ثلاث طائرات للعدو بواسطة قوات الدفاع الجوي، والتي قدرت بأعلى نسبة تدمير على مستوى العالم.
ووجّه عبد الصبور، رسالة للشباب بأن يقتدوا بجيل أجدادهم، ويحبوا بلدهم، ويبتعدوا عن الشائعات، قائلًا إن العسكرية المصرية هي المدرسة العليا للوطنية، ومصنع الرجال، وهي عرين الأبطال والشهداء في كل العصور.
من جانبه قال سمير رمضان حجازي والد الشهيد احمد سمير أول شهيد للقوات المسلحة في ثورة يناير أن نجله الشهيد أحمد كان ضابط احتياط في الفرقة التاسعة، لواء 72 مدرعات بالمنطقة المركزية العسكرية وكان يقوم بتأمين قسم شرطة أطفيح بالجيزة، يوم 7 فبراير 2011 ويقف بمدرعته ومعه جنوده وجاءت سيارة بدون لوحات معدنية، أبلغه الأهالي أن بها مواد مخدرة وحاول أن يستوقفها ولكنهم رفضوا وكسروا الكمين وبحسه الوطني وتضحياته قرر مطاردة السيارة ليتأكد مما بها، وتبادل معهم إطلاق النار وأصاب سائق السيارة وتوقفت السيارة، ولاذ من بها بالهروب باستثناء السائق المصاب والذي توفى إثر إصابته، وفتش السيارة ووجد بها نصف طن مخدرات فاصطحب السيارة بما فيها وجثة السائق وسلمهم لمأمور القسم وبعد أقل من ربع ساعة هاجمه أكتر من 100 بلطجي وقتلوه ونال الشهادة على يد البلطجية وتجار المخدرات وأخذوا جثة السائق والمخدرات والأسلحة وأحرقوا قسم الشرطة والقسم والسجل المدني.
وقال والد الشهيد انه مستعد أن يضحى بنفسه فداءا لوطنه وانه قدم استقالته للرئيس عبد الفتاح السيسي من العمل بالتعليم مطالبا بالانضمام للقوات المسلحة ليستكمل مسيرة نجله .
وفى نهاية الاحتفالية اكد المشاركون على دعمهم للدولة المصرية وللقيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة المصرية مثنيين على دور القوات المسلحة والشرطة المصرية في حفظ امن الوطن وضمان سلامته.