مساعد رئيس مجلس النواب الأردنى: مصر بوابة أمن واستقرار فلسطين
أشادت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني النائبة ميادة شريم، بموقف مصر والأردن الداعم دائما وأبدا للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدة أن مصر هي بوابة أمن واستقرار فلسطين ودائما هي من تعمل جاهدة على وقف الحروب على قطاع غزة، ونأمل أن تنجح مجهوداتها ومجهود الأردن والعالم العربي أيضا في هذه الحرب الدائرة الخطيرة.
وقالت ميادة شريم- في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان- إن الموقف الحالي بشأن غزة يؤكد عروبة وأهمية القضية بالنسبة للقاهرة وعمان، مضيفة أن القاهرة وعمان لديهما موقف واضح وصريح وتاريخي هو دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وأنه على مدار التاريخ لم تغير مصر أو الأردن موقفهما الداعمة والمؤيدة للقضية الفلسطينية في كافة المحافل واللقاءات الدولية.
وأضافت أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يقود دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية بشكل عام وفيما يحدث حاليا في قطاع غزة من تصعيد خطير، موضحة أن المحاولات التي يقودها العاهل الأردني والجهود الدولية التي يبذلها للوصول إلى حل يضمن التهدئة ووقف التصعيد في قطاع غزة، تأتي من أجل حماية المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن تأكيدات العاهل الأردني والتي جاءت ضمن خطاب العرش الذي ألقاه خلال افتتاح الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة التاسع عشر الأسبوع الماضي، أن القضية الفلسطينية هي البوصلة التي نتجه إليها، قيادة وحكومة وشعبا، تكشف مما لاشك فيه الموقف الأردني التاريخي إزاء القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن جولة الملك عبدالله الأوروبية تهدف لحشد موقف دولي لوقف الحرب على قطاع غزة، وتحقيق التهدئة، وضمان فتح ممرات إنسانية تهدف لإيصال المساعدات الغذائية والإنسانية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبشأن محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أوضحت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني أن العاهل الأردني حذر مرارًا وتكرارًا من خطورة تلك المحاولات ومن ينادي بها، مؤكدة أن تلك المحالات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وذلك من خلال عمليات التهجير القسري لأهالي قطاع غزة، وهو مرفوض شكلا ومضمونا.
ولفتت ميادة شريم إلى أن الأردن قيادة وحكومة وشعبًا تهدف إلى الوصول إلى حل سياسي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، ومحاولات التهجير القسري ستكون مسمارًا في نعش حل للقضية، وهو ما نقف ضده وضد من يحاول تمريره.