حارس محمد صلاح الشخصي يكشف أصعب موقفين تعرض لهما
تحدث كريم عبده الحارس الشخصي لـ محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، عن أبرز المواقف الصعبة التي تعرض لها بسبب تواجد الجماهير في مختلف الأماكن.
وكشف كريم عبده خلال تصريحات نقلتها صحيفة ليفربول إيكو، أبرز موقف تعرض له صلاح خلال صلاته في المسجد بإحدى إجازاته في مصر، إضافة إلى موقف آخر خلال صلاة عيد الفطر.
وقال كريم عبده: في إحدى المرات، ذهب صلاح للصلاة في أحد المساجد، ولم يكن يعرف أحد أين يعيش، لكن تبعه شخص ما، والذي وضع بعدها عنوانه على جروب في الواتساب، ليتفاجئ بعدها بنحو 20 ألف شخص يتجمهرون حول منزل صلاح وآخرون جاؤوا بسياراتهم.
وأضاف: عندما فاز بدوري أبطال أوروبا، كان ذلك الوقت الأكثر جنونًا، وكان من المفترض أن أكون معه، لكنه أخذ إجازة لبضعة أيام إضافية، وذهب إلى مسقط رأسه حيث صلاة عيد الفطر، والتي تواجد بها الآلاف من الأشخاص، وعندما جاء صلاح، كان من المفترض أن يذهب ويصلي في الشارع مع الجميع، وحينها قد فاز للتو بدوري أبطال أوروبا، لذلك أراد الجميع التقاط الصور معه، وكل وسائل الإعلام والتلفزيون والصحف المصرية تواجدت، وكان الأمر مثل نهائي كأس العالم وكانوا يصطفون أمام منزله.
وأكمل حديثه قائلًا: بسبب الزحام هذا لم يتمكن محمد صلاح بعد انتهاء إجازته من العودة إلى فندق المنتخب، بل حتى لم يتمكن من فتح الباب بسبب الجماهير، وحتى محاولات خروجه من الباب الخلفي لم ينجحوا فيها.
وعن الهدايا التي يتم إرسالها إلى صلاح، قال كريم عبده: جميع الهدايا يجب أن يتم مسحها ضوئيًا، نحن لا نقبل الهدايا، لكن في بعض الأحيان إذا أخذتها من أشخاص يجب أن يتم مسحها ضوئيًا، ودون ذلك لا يمكن أن نقبل أبدًا؛ لأنك لا تعرف ما في الهدية، قد يمرضه أو يقتله.
واختتم حارس صلاح الشخصي تصريحاته قائلًا: صلاح ساعد المجتمع، ودفع الملايين والملايين للمرضى، واشترى سيارة إسعاف للمدينة، وساعد الأشخاص الذين يعانون من نقص المال على الزواج، وإذا احتاج شخص ما إلى عملية جراحية شخص ما يعاني من مشاكل، شخص ما لديه فواتير، يساعده فورًا.