السلطات التشيكية تشدد إجراءات الأمن استعدادا لتظاهرات داعمة لفلسطين
قامت السلطات في التشيك اليوم الأحد بنشر العشرات من أفراد الشرطة لمراقبة مسيرة داعمة لفلسطين من المقرر أن تقام في العاصمة (براغ) في وقت اليوم.
وذكر راديو "براغ الدولي" أن وزارة الداخلية أمرت أيضا بتشديد الأمن حول مقر السفارة الإسرائيلية وعدد من المواقع الهامة الأخرى في البلاد كإجراء احتياطي.. مشيرة إلى تنظيم التظاهرة يأتي بمبادرة مدنية تدعى "ليس باسمنا" وهي مبادرة تدعو إلى تحقيق سلام عادل في الشرق الأوسط.
وفي سياق متصل، نظم آلاف الأشخاص مسيرات مؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بما في ذلك العاصمة لندن ومدن مانشستر وليفربول وبريستول وكامبريدج ونورويتش وكوفنتري وإدنبره وسوانزي.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن آلاف الأشخاص بدؤوا مسيرتهم في لندن أمس احتشادا خارج مبنى الإذاعة الجديد للشبكة الإخبارية، ما دعا إلى نشر أكثر من ألف ضابط شرطة في المنطقة، ورفع المحتجون من حملة التضامن مع فلسطين الأعلام الفلسطينية ولافتات داعمة ورددوا عبارات مؤيدة للموقف الفلسطيني، خلال مسيرة متجهة إلى مقر مجلس الوزراء البريطاني.
كما ردد محتجون وهم في طريقهم إلى مدينة مانشستر عبارات مناهضة لرئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، وأخرى داعمة لفلسطين مثل "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة"، كما أعرب أحد المشاركين - ويدعى مايك ومن شمال شرق لندن - عن احتجاجه، مؤكدًا أن ظلم الوضع في قطاع غزة ظاهر تمامًا.
وفي النمسا نظم أبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية في العاصمة فيينا مظاهرة حاشدة في الحي العاشر " ذو الأغلبية العربية "، وقد أدان المتظاهرون القمع الإسرائيلي وأعمال التدمير البشعة التي يمارسها الاحتلال على قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وطالبوا بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وبناء دولته المستقلة، ورفض المتظاهرون الانحياز الغربي السافر ضد الشعب الفلسطيني وصمته في ظل أنباء عن اجتياح إسرائيلي شامل لقطاع غزة، كما دعوا بالرحمة للشهداء الفلسطينيين في الهجوم الإسرائيلي.
وقد أقيمت المظاهرة في ظل وجود أمني كثيف وغير مسبوق لمحاصرة المظاهرة التي تمت بدون ترخيص من الجهات الأمنية وفي ظل تهديدات بترحيل اللاجئين والمقيمين المشاركين في المظاهرة.