تزامنًا مع الاحتفال بالعيد القوميِّ للمحافظة
محافظ الإسماعيلية يتفقد مركز تنمية الأسرة والأمومة والطفولة بقرية الأبطال
تزامنًا مع الاحتفال بالعيد القوميِّ لمحافظة الإسماعيلية، تفقد اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية صباح اليوم الثلاثاء، مركز تنمية الأسرة والأمومة والطفولة بقرية الأبطال التابعة لمركز ومدينة القنطرة شرق؛ تمهيدًا لافتتاحه خلال الفترة المقبلة ودخوله الخدمة، ضمن مشروعات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمحافظة الإسماعيلية.
وذلك بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، رئيس مركز ومدينة القنطرة شرق، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، معاون المحافظ للشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظة، مدير مديرية الطرق والنقل، منسق مشروعات حياة كريمة بالمحافظة، رئيسة قرية الأبطال ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية بالمحافظة.
والمركز يشتمل على مكتب للتضامن الاجتماعي وحضانة ومحو الأمية وعلاج طبيعي، ويقدم كل الخدمات التي تحتاجها المرأة والطفل داخل القرية، بالإضافة إلى خدمات معارض الأسر المنتجة، كما أن المركز يتبع وزارة التضامن الاجتماعي.
وأكد محافظ الإسماعيلية على ما تشهده محافظة الإسماعيلية خلال السنوات الأخيرة الماضية من تنفيذ عدد من المشروعات القومية الكبيرة، وكذلك المشروعات التنموية التي من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمحافظة، وتحسين جودة حياة المواطنين، خاصة بعد أن تم اختيارها ضمن محافظات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
مشيرًا إلى أن اختيار مركز القنطرة شرق جاء تأكيدًا من القيادة السياسية نحو تحسين حياة المواطنين بقرى شرق القناة وتوفير كافة سُبل الحياة الكريمة لهم.
ومن الجدير ذكره، أن عدد مشروعات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للقرى الأكثر احتياجًا بمركز ومدينة القنطرة شرق يبلغ ١٣٥ مشروع تم تنفيذهم في أربع قرى رئيسية و٣٧ تابع.
يذكر أن محافظة الإسماعيلية تحتفل بعيدها القومي في ١٦ أكتوبر، وهي ذكرى المقاومة الشعبية لأبناء الإسماعيلية ضد الاحتلال البريطاني حيث معركة طلبة مدرسة الإسماعيلية الثانوية (السادات حاليًا) ضد معسكرات الإنجليز عام ١٩٥١م.
ففي ١٦ أكتوبر ١٩٥١ اندلعت المظاهرات في الإسماعيلية للمطالبة برحيل الاحتلال الإنجليزي بعد إلغاء معاهدات ١٩٣٦، حيث خرج طلاب المدرسة الثانوية بالإسماعيلية وانضم إليهم عددًا من عمال مصنع الكوكاكولا وبعض العاملين في الشركات الأجنبية، وتم حرق مول النافي "الجمعية التعاونية البحرية للإنجليز" تعبيرًا عن الغضب الشعبي، والنافي كان موقعه بميدان عرابي أو ميدان محطة سكة حديد الإسماعيلية.