آن هاثاواي طبيبة نفسية غامضة في السجن بفيلم «إيلين»
تلعب نجمة هوليوود آن هاثاواي دور طبيبة نفسية غامضة في السجن في فيلمها الأخير.
طرح أمس المقطع الدعائي لأحدث أفلام هاثاواي "إيلين"، والذي تقوم ببطولته الحائزة على جائزة الأوسكار، 40 عامًا، وتشاركها الفنانة الشابة توماسين ماكنزي وتجسدا دور موظفتين في أحد السجون في ماساتشوستس في ستينيات القرن الماضي، حيث أقامتا صداقة غير عادية انتهت في النهاية بشكل غير متوقع.
يُظهر المقطع الترويجي ماكنزي، 23 عامًا، التي تجسد دور إيلين، الشخصية الرئيسية في الفيلم، التي تلتقي مع ريبيكا (هاثاواي)، وهي طبيبة نفسية شقراء تدخن السجائر وتتولى دورًا إرشاديًا تجاه الموظفة الأصغر سنًا.
مع اقتراب الثنائي، تسأل "ريبيكا" إيلين عما إذا كان بإمكانها أن تثق بها وتوعدها بالكشف عن سر غامض للمرأة الأصغر سنًا، يبدو أن حياة إيلين بدأت في التصاعد بعد ذلك، حيث أشار والدها إلى أن ابنته تبدو مختلفة.
تظهر إيلين وهي تحمل مسدسًا على علي ريبيكا في مشهد ما في المقطع الدعائي. ومع ذلك، تبدو ريبيكا غير متأثرة، بل إنها تشيد بإيلين لتعاملها مع السلاح.
"تدور أحداث الفيلم خلال شتاء قاسٍ في ماساتشوستس عام 1964، حيث تنبهر السكرتيرة الشابة إيلين بالمستشارة الجديدة الفاتنة في السجن الذي تعمل فيه"، كما جاء في ملخص رسمي للفيلم. "تأخذ صداقتهما الناشئة منعطفًا ملتويًا عندما تكشف ريبيكا سرًا غامضًا - مما يدفع إيلين إلى طريق شرير."
كان العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان صندانس السينمائي في يناير الماضي. الفيلم مقتبس من الرواية التي تحمل نفس الاسم وصدرت عام 2015 للمؤلفة أوتيسا موشفيغ، و الفيلم من إخراج ويليام أولدرويد.
سيتم إصدار فيلم "إيلين" في دور السينما في نيويورك ولوس أنجلوس في 1 ديسمبر وفي باقي الولايات في 8 ديسمبر.