اقتصاديون يشيدون برفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
أشاد اقتصاديون بتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي تؤكد رفض تهجير الفلسطينيين إلى أرض سيناء، مؤكدين أنها تؤكد قوة وسيادة الدولة المصرية، فضلاً عن أنها حماية لأرض فلسطين من الاغتصاب ومن ثم بقاؤهم دليل على تمسكهم بحقوقهم المشروعة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أعلن اليوم صراحة منع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء لأنها ستتحول إلى مركز للمقاومة وستنتهي عملية السلام.
وأثنى الخبير الاقتصادي الدكتور خالد الشافعي على تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمنع تهجير الفلسطنيين إلى سيناء، لأنها تؤكد وتحمي حق الفلسطينيين بالتمسك بأرضهم فهي دولتهم ولا ينبغي لأحد أن يغتصبها، ومن ثم يجب حل الأزمة بشكل عادل دون ضرر على أهالي فلسطين أو بدول الجوار.
أضاف في تصريحات لـ"بوابة الأهرام" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مغتصبة لأرض فلسطين والقدس الشرقية هي عاصمة فلسطين، ولكن العالم يسلم للأمر الواقع باحتلال إسرائيل، مشيرًا إلي أن سيناء أرض مصرية وتحتفظ مصر بسيادتها ولا يحق لسكان أي دولة الإقامة فيها سواء فلسطين أو غيرها.
أوضح خالد الشافعي، أن هذا القرار يتعلق باحترام سيادة الدول، كما أن مصر لم تتأخر في يوم ما عن دعم القضية الفلسطينية، ومن الناحية الاقتصادية فقد لفت أن هذه التوترات تسبب تأثيرات اقتصادية سلبية على دول العالم، كما أن الرئيس قام بجهود كبيرة لتنمية سيناء ومن شأن أي توترات فيها هدم التنمية والإصلاح في سيناء.
ومن جانبه، قال الخبير الاقتصادي الدكتور ياسر عمارة، إن الرئيس السيسي تعود على المصارحة في خطاباته المختلفة سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية، موضحًا أن منع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، أكبر دليل على المصارحة، وهو قرار يبرهن على قوة الدولة المصرية.
أضاف "عمارة" في تصريحات لـ"بوابة الأهرام" أنه يجب أن يعي الشعب أن تهجير أهالينا في فلسطين، معناه بيع أرضهم للكيان المغتصب وكذا بيع القضية الفلسطينية بالكلية، وهو أمر يرفضه الفلسطينيون وجميع أرجاء العالم العربي والإسلامي، لقدسية مدينة القدس التي لا زالت وستظل عاصمة لدولة فلسطين.