بوابة الدولة
الأحد 23 فبراير 2025 10:48 صـ 25 شعبان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

مركز الأزهر للفتوى: الاحتلال الإسرائيلى ينتهك بوقاحة القوانين الدولية

مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية
مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية

قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية: "لقد عانى الشعب الفلسطيني فترة طويلة من الإرهاب المتعمد والقمع المنهجي والتشريد القسري والإخضاع والإبادة القاسية على أيدى كيان محتل، هذه القوة المحتلة تنتهك بوقاحة القوانين الدولية وتتجاهل حقوق الإنسان الأساسية، بينما تتمتع جميعها بدعم تحالف عالمي يظهر نهجا منافقا ومعايير مزدوجة".

وأضاف فى بيان له أن الشعب الفلسطيني يثابر بثبات وتحدٍ ثابت والتزام لا يتزعزع بوطنهم، حتى في مواجهة الهجوم الوحشي للقصف الصهيوني. تعد مرونتهم مثالاً ساطعاً للبطولة الحقيقية، بينما تضع المجتمع العالمي الصامت أو أولئك الذين يؤيدون هذه الأعمال الوحشية في مأزق عميق أخلاقي وأخلاقي. يتم تجريد قشرة الإنسانية المزعومة، مما يكشف عن واجهة مخادعة تناقض القيم الإنسانية الحقيقية.

ولفت إلى تصنيف "المدنيين" لا ينطبق على المستوطنين الصهاينة للأرض المحتلة، بل هم محتلون للأرض، مغتصبين للحقوق، منحرفون عن الصراط المستقيم الذي يتجسد به الأنبياء، واستهتار صارخ بحرمة مدينة القدس التاريخية التي تشملها مدينة القدس التراث الإسلامي والمسيحى المحترم.

وتابع: "المجازر الوحشية البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني تشكل جرائم حرب كاملة. لا شك في أن مرتكبي هذه الجرائم، وكذلك أولئك الذين حرضوا عليهم وساعدوهم، سيواجهون المساءلة في الوقت المناسب. ستكتب أسمائهم في التاريخ، وتشوه إلى الأبد بالخزي والعار من أفعالهم".

كما أن الأعمال المروعة التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة والتي تشمل الاستهداف المتعمد للمستشفيات وفرق الإنقاذ والنازحين، بالإضافة إلى عرقلة المرافق الأساسية والمساعدات الإنسانية، كل ذلك تحت أعين المجتمع الدولي الساهرة، تشكل فظائع إنسانية جسيمة. وتكمن هذه الأعمال في الطبيعة البغيضة لهذا الإرهاب الصهيوني الخبيث، وكذلك النوايا والتطلعات الشريرة لتلك الدول التي تدعم وتأييدها لهذه الأعمال.

ونشر الفبركات من قبل المؤسسات الإعلامية الأمريكية والغربية، دعما للاحتلال، يضفي الشرعية بشكل فعال لمجازره الدموية الوحشية والعنيفة ضد الأطفال الفلسطينيين. علاوة على ذلك، فهو يعمل كعامل حفاز لارتكاب جرائم الكراهية ضد الفلسطينيين والمسلمين على مستوى العالم.

والإهمال المتعمد من قبل المجتمع العالمي لكون الاحتلال الصهيوني كيان خبيث في صميم الأمة الإسلامية والعربية هو رقابة متعمدة خطيرة. من الثابت في الاتفاقيات والقوانين الدولية أن قوات الاحتلال لا تملك أي مطالبة شرعية بالأرض أو الموارد أو الأماكن المقدسة. وبالتالي، تصبح مقاومة أعمالهم العدوانية رداً حتماً لمكافحة الظلم والقمع والاستبداد السائد.

وتشكل مساعي المقاومة الحالية فصلا جديدا في الكفاح المستمر للشعب الفلسطيني ضد التعديات الإرهابية للكيان الصهيوني المحتل. إنه يشكل جزءاً متواضعاً من الانتقام من تجاوزاته البغيضة الطويلة الأمد، بما في ذلك تدنيس الأماكن المقدسة، واغتصاب الأرض، وإيذاء الشعب الفلسطيني. هذا الرد يعبر عنه من خلال لهجة القوة، مصطلح حصري على فهم الصهاينة.

ووجب على المجتمع الفلسطيني توطيد صفوفه والوقوف بحزم ضد الاحتلال الغاشم. يجب عليهم أن يتمسكوا بقضيتهم الصالحة، رافضين أن تروهم المركبات العسكرية القمعية أو السياسات الهشة والانتقالية التي تستخدمها قوات الاحتلال والتي لا محالة من مصيرها إلى الهلاك.

وتحطمت قدرة النظامين الأمريكي والغربي على خداع السكان الإسلاميين والعرب بشكل لا يمكن إصلاحه، حيث كشفت ادعاءاتهم الإنسانية الخادعة وتسامحهم المزعوم. إن الواقع الذي كشف النقاب عن عداوتهم العميقة الجذور تجاه هذه المجتمعات، مقترنا بنواياهم الواضحة لتقويضها وتجزئتها، قد تم كشفه من خلال إجراءاتهم الأخيرة ضد القضية الفلسطينية المشروعة.

وسلطت التطورات الحالية في فلسطين الضوء على حجم الخداع والتلاعب والتضليل والرقابة الإلكترونية التي تمارسها منصات التواصل الاجتماعي ضد مستخدميها المعارضين الذين يدينون تجاوزات الكيان المحتل على السكان الفلسطينيين المحزنين. تعمل هذه التكتيكات الخادعة على تقويض مصداقية تأكيداتهم الجوفاء فيما يتعلق بالمهنية والاستقلال الذاتي وحماية حقوق الأفراد في التعبير عن أنفسهم بحرية.

و يتعين على المجتمعين العربي والإسلامية ألا تتخلى عن إخوانهم من الشعب الفلسطيني، بل أن تقدم دعمها وتضامنها مستفيدة من قدراتها ومناصبها ومجالات نفوذها الفردية إلى أقصى حد ممكن.

ووجه المركز رسالته : إلى أرض فلسطين التي لا تقهر ومدينتنا القدس الموقرة. قال الله لا تتعثروا في ملاحقة العدو إن كنتم تألمون فإنهم يعانون ولكن يمكنك أن تأمل أن ينال من الله ما لا يرجوه أبدا. والله عليم حكيم " (4 : 104)

تذكر دائماً، كما ثبت الرباني، أن العسر يولد اليسر، وأن هيمنة الاحتلال سوف تتبدد في نهاية المطاف، وأن مدة وجود الشهداء تتجاوز مدة وجود المعتدين عليهم، مؤكداً على صدق عهد الله وقرب الوصول لنصره. فلا يتردد أحد أو يتعثر في التمسك بكلمات الله تعالى قَد سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الرُّسُلِ لَيَنْصُرُونَ وَلَقُوَّات " (القرآن 37 : 171-173)

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 فبراير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5140 50.6140
يورو 52.7265 52.8410
جنيه إسترلينى 63.6931 63.8394
فرنك سويسرى 55.9712 56.1069
100 ين يابانى 33.6536 33.7314
ريال سعودى 13.4690 13.4963
دينار كويتى 163.6134 163.9904
درهم اماراتى 13.7520 13.7811
اليوان الصينى 6.9580 6.9731

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4737 جنيه 4714 جنيه $94.40
سعر ذهب 22 4342 جنيه 4321 جنيه $86.53
سعر ذهب 21 4145 جنيه 4125 جنيه $82.60
سعر ذهب 18 3553 جنيه 3536 جنيه $70.80
سعر ذهب 14 2763 جنيه 2750 جنيه $55.06
سعر ذهب 12 2369 جنيه 2357 جنيه $47.20
سعر الأونصة 147342 جنيه 146631 جنيه $2936.08
الجنيه الذهب 33160 جنيه 33000 جنيه $660.78
الأونصة بالدولار 2936.08 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى