النائبة نيفين حمدي تعلن تفويضها للرئيس والقوات المسلحة لحماية الأمن القومي المصري
نائبة حماة الوطن تكشف المخطط الصيهوني لتكرار سيناريو النكبة عام 1948 لتهجير الفلسطينين من أرضهم .. العدوان الإسرائيلى الغاشم ارتكب جرائم تتنوع بين التطهير العرقي والتهجير القسري والإبادة الجماعية في حق الاشقاءقطاع غزة.. ما شهدته الجلسة الطارئه للبرلمان المصرى بشان غزة حدث سيذكره التاريخ بأحرف من نور
قالت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، إن ما شهدته الجلسة الطارئة لمجس النواب، اليوم لمناقشة الاوضاع الاقليمية اتصالا بأزمة قطاع غزة ورفض دخول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين بسبب تعنت الجانب الإسرائيلي ، من دعم وتأيد وتفويض والوقوف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي بشان نصره الاشقاء في فلطسين والحفاظ علي الامن القومي المصري حدث غير مسبوق وسيذكره التاريخ بأحرف من نور.
وأضافت عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، أن الجلسة شهدت حاله من التوافق بين جميع أعضاء المجلس من أغلبية ومعارضه حول إعلان موقفهم تجاه الاحداث الجاريه في قطاع غزة، فضلا عن إعلان دعمهم وتأييدهم للرئيس السيسى، والقوات المسلحة في كل ما يتخذونه من خطوات لتأمين الأمن القومي المصري.
وطالبت نائبة حماة الوطن، خلال الجلسة بقتح تحقيق دولياً شفافا لادانه كافة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعه والغير انسانية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدة أن العدوان الإسرائيلى الغاشم ارتكب جرائم تتنوع بين التطهير العرقي والتهجير القسري والإبادة الجماعية في حق الاشقاء، داعيه المجتمع الدولي للتدخل فورا لوقف جرائم الحرب التي يشهدها قطاع غزة .
وكشفت النائبة نيفين حمدي عن المخطط الصيهوني المدروس لافتعال ازمه جديدة ومفتعله لتهجير الفلسطينين من أرضهم وتكرار سيناريو النكبة عام 1948، من خلال الدفع الـ 2.3 مليون فلسطيني للهجرة واللجوء لدول الجوار ، مشدده علي رفض المصريين قيادة وشعبا وجيشا تكرر نفس السيناريو القديم بنزوح الاشقاء عن أرضهم ووطنهم وحقوقهم المشروعه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق المرجعيات الدولية ذات الصلة، بما يفتح آفاقاً جديدة للتعايش السلمي والتنمية والازدهار لجميع شعوب المنطقة.
وجددت نائبة حماة الوطن، تأيدها وتفويضها للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، والقوات المسلحة الباسلة، لحماية الأمن القومي المصري واتخاذ ما يلزم من إجراءات لدعم القضية الفلسطينية ونصره الاشقاء في فلسيطن، مطالبه المجتمع الدولي بضرورة إيجاد حل فوري للسماح بوصول المساعدات والاغاثات لأهالي غزة، نظرا لما يتعرضون له من حصار في الامدادت من غذاء وماء واسعافات تعرضهم لمزيد من الخطر وفقدان للحياه.