حشود كبيرة أمام المنصة للتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية ودعم القضية الفلسطينية وتأييد الرئيس السيسي
توافد المئات من المواطنين، علي منطقة المنصة بمدينة نصر، للمشاركة في التظاهرة التي دعا إليها مجلس أمناء الحوار الوطني، تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات بالأراضي الفلسطينية، والتأكيد علي رفض المخططات لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الأهالي قسريًا، وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة في اتخاذ ما يلزم من إجراءات للحماية الأمن القومي المصري.
وردد المواطنون هتافات المؤيدة للقضية الفلسطينية والمنددة بالاحتلال الإسرائيلي، ومنها "بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين"، "الشعب يريد إسقاط إسرائيل "، "الشعب العربي واحد"، وهتاف" يا لا يا مصري قولها قوية فلسطين عربية، "يا فلسطين يا فلسطين إحنا معاكي ليوم الدين " نتنياهو.. مجرم حرب".
وأكد مجلس أمناء الحوار الوطني إن هذا الاحتشاد سيكون رسالة واضحة للجميع بأن شعب مصر يقف صفاً واحداً لدعم وتفويض القيادة السياسية في إدارتها للأحداث الجارية، ودعماً للأشقاء في فلسطين، مع التأكيد على رفض تهجير أهالي قطاع غزة، والمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية بقطاع غزة لدعم إخواننا في فلسطين، وكذلك الوقف الفوري للاعتداء على المدنيين في غزة في هذا الصراع، مع إدانة الجرائم الإسرائيلية الوحشية في القطاع.
وقال المجلس:" إزاء التطورات الخطيرة التي تمر بها قضية فلسطين، قلب قضايا الأمة العربية، ورفضًا حاسما لاعتداءت دولة الاحتلال الهمجية على أشقائنا الفلسطينيين في غزة الأبية والضفة الصامدة، وتأكيدا لوحدة الشعب المصري ودولته في مواجهة التهديدات بتصفية القضية الفلسطينية والمساس بأمن مصر القومي ووحدة أراضيها، فإن مجلس أمناء الحوار الوطني بتمثيله لكل أطياف مصر وقواها السياسية والنقابية والأهلية والشبابية والشعبية، يدعو كل أبناء مصر لحشد شعبي كبير بعد صلاة يوم الجمعة، وذلك أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بطريق النصر.
وأكد أن احتشاد كل أطياف الشعب المصري يومها في هذا المكان الذي يرمز لصمود مصر وشعبها وجيشها، وانتصارها العظيم في أكتوبر 1973، هو رسالة مهمة في الذكري ال50 لهذا النصر لكل من يهمه الأمر.
وأضاف:"كما أن هذا الاحتشاد سيكون رسالة واضحة للجميع بأن شعب مصر يقف صفا واحدا دفاعا عن أمن ومصالح وطنه، وداعما بلا حدود لكل قضايا أمته العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأنه لن يسمح بتصفيتها بأي طريقة كانت، وأنه يساند بكل السبل صمود الشعب الفلسطيني تجاه عدوان دولة الاحتلال الهمجي، وأنه داعم بلا كلل لهذا الشعب الشقيق حتى يحصل على كل حقوقه المشروعة التي أقرتها مقررات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.