النائب أبو النجا المحرزى :الوقفات الاحتجاجية اليوم بالمحافظات تؤكد رفضالمصريين..تصفية القضية الفلسطينيةوتفويض جديد للسيسى
أكد النائب أبو النجا المحرزى عضو مجلس الشيوخ ، إن ماشاهدتة اليوم الجمعة محافظات الجمهورية فى الميادين ، من وقفات إحتجاجية
، بمشاركة شعبية كبيرة من كافة أطياف الشعب المصري من قوى سياسية والنقابية والأهلية والشبابية والشعبية، والمواطنين، ورجال الدين، والرياضيين، تأتى إزاء التطورات الخطيرة التي تمر بها قضية فلسطين، قلب قضايا الأمة العربية،كما تأتى رفضًا حاسما لاعتداءات دولة الاحتلال الهمجية على أشقائنا الفلسطينيين في غزة الأبية والضفة الصامدة، وتأكيدا لوحدة الشعب المصري ودولته في مواجهة التهديدات بتصفية القضية الفلسطينية والمساس بأمن مصر القومي ووحدة أراضيها.
وقال " المحرزى " أن احتشاد كل أطياف الشعب المصري، يرمز لصمود مصر وشعبها وجيشها، وانتصارها العظيم في أكتوبر 1973، هو رسالة مهمة في الذكري ال50 لهذا النصر لكل من يهمه الأمر، مشيراً إلى أن الاحتشاد رسالة واضحة للجميع بأن شعب مصر يقف صفاً واحداً دفاعاً عن أمن ومصالح وطنه، وداعما بلا حدود لكل قضايا أمته العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأنه لن يسمح بتصفيتها بأي طريقة كانت، وأنه يساند بكل السبل صمود الشعب الفلسطيني تجاه عدوان دولة الاحتلال الهمجي، وأنه داعم بلا كلل لهذا الشعب الشقيق حتى يحصل على كل حقوقه المشروعة التي أقرتها مقررات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد "المحرزى"،على أن هذا الاحتشاد سيكون رسالة واضحة للجميع بأن شعب مصر يقف صفاً واحداً لدعم وتفويض القيادة السياسية في ادارتها للأحداث الجارية، ودعماً للأشقاء في فلسطين، مع التأكيد على رفض تهجير أهالي قطاع غزة، والمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية بقطاع غزة لدعم إخواننا في فلسطين، وكذلك الوقف الفوري للاعتداء على المدنيين في غزة في هذا الصراع، مع إدانة الجرائم الإسرائيلية الوحشية في القطاع.
وأضاف "المحرزى" أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقوم بحرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ضاربة عرض الحائط بالمواثيق والقوانين الدولية، لافتًا إلى أن ما حدث من قصف دولة الاحتلال للمستشفي المعمداني هو جريمة بحق الإنسانية محملاً المجتمع الدولي الوضع الكارثي في غزة.
وتساءل "المحرزى": أين المجتمع الدولي من هذه الجرائم الوحشية وعمليات الإبادة الجماعية لأهالي غزة؟!، أين المنظمات والدول الكبرى المتشدقة بالدفاع عن حقوق الإنسان والحريات، متى يستيقظ ضميرهم إزاء عمليات القتل الجماعية للمدنيين والأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين، وهم يحولون الجاني إلي ضحية ويحولون الضحية إلى جاني، ونرى جميعا الأكاذيب وقلب الحقائق في الإعلام الغربي المشبوه.