مع بداية ظهوره بالأسواق.. هل لتناول الرمان مع بذوره فوائد؟
يعتبر الرمان أحد أقدم الفواكه التي استخدمها الإنسان في غذائه. فكيف يمكن الاستفادة من خصائصه المفيدة.
تقول الدكتورة أوكسانا ميخاليفا أخصائية الغدد الصماء في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "لقد ثبت أن للرمان خصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات ومضادة للسرطان. وتحتوي هذه الفاكهة على العديد من المكونات الكيميائية النباتية، بما فيها البوليفينول والفلافونويد والأنثوسيانين والقلويدات ومركبات الليغنان والتريبينات".
وتشير الطبيبة، إلى أن الباحثين حصلوا من نتائج دراساتهم على أدلة تؤكد النشاط الدوائي للرمان في علاج عدد من الأمراض، بما فيها متلازمة التمثيل الغذائي، وأمراض القلب والأوعية الدموية (ارتفاع ضغط الدم الشرياني، وأمراض القلب التاجية)، وأمراض الفم (التهاب اللثة، والتهاب الفم)، وأمراض الغدد الصماء والسرطان. كما أن الرمان فعال في علاج الغثيان والقيء عند النساء الحوامل، وأمراض الروماتيزم، والوقاية من شيخوخة الجلد.
ووفقا لها، يمكن تناول الرمان الطازج مع بذوره، ما يزيد من قيمته الغذائية لوجود نسبة عالية من الألياف الغذائية الخشنة في البذور.
النظام الغذائي المعاصر يفتقر إلى الألياف الغذائية، مع أن استهلاك كمية كافية من الألياف يقي من الإصابة بسرطان الأمعاء، واضطرابات ميكروبيوم الأمعاء، كما أن الألياف تمتص السموم والمعادن الثقيلة والكوليسترول وتخرجها من الجسم، وتحسن تمعج الأمعاء وتساعد على تفريغها في الوقت المناسب.
وتؤكد الطبيبة يمكن استخدام بذور الرمان في الأكل فقط إذا كانت لينة وليست قاسية. لأن البذور الصلبة القاسية يمكن أن تؤذي الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء.