تقرير استخباراتى أمريكى يتهم روسيا بتقويض ثقة الرأى العام العالمى فى الانتخابات
اتهم تقرير استخباراتى أمريكى روسيا باستخدام شبكة جواسيس ووسائل إعلام حكومية ووسائل التواصل الاجتماعى لتقويض ثقة الرأى العام فى الانتخابات حول العالم.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن التقرير الذى تمت مشاركته مع نحو 100 دولة، قال إن روسيا تركز على تنفيذ عمليات لتقليل ثقة الرأى العام فى نزاهة الانتخابات، واستشهد بنتائج من مجتمع الاستخبارات الأمريكية.
وقال التقرير إن هذه ظاهرة عالمية، وتشير المعلومات إلى أن كبار مسئولي الحكومة الروسية، بما فى ذلك فى الكرملين، يرون قيمة فى هذه النوعية من عملية التأثير ويتصورون أنها فعالة.
ويأتى هذا التقييم، الذى تم إرساله إلى السفارات فى نحو 100 دولة فى أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية فى ظل توترات شديدة بين واشنطن وموسكو على خلفية الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وقال التقرير إن روسيا شاركت فى جهود مركزة بين عامي 2020 و2022 لتقويض ثقة الرأى العام فى 11 انتخابات على الأقل فى 9 دول ديمقراطية، بما فى ذلك الولايات المتحدة.
وتم استهداف 17 دولة ديمقراطية تم استهدافها بأساليب أقل وضوحا تتضمن رسائل روسية ونشاط على السوشيال ميديا سعت إلى تضخيم الروايات المحلية المتعلقة بنزاهة الانتخابات.
وذكر التقرير أن الحكومة الأمريكية شاركت تلك المعلومات عن العمليات الروسية مع الدول المستهدفة، بدون تحديدها.
وذهب التقرير إلى القول بأن روسيا استخدمت آليات صريحة وخفية من اجل التأثير على الانتخابات، وشمل هذا شبكات نفوذ أدارتها وكالتها الأمنية، وكالة الأمن الفيدرالي التي حاولت سرا إرهاب العاملين بالحملات فى دولة أوروبية غير محددة أجرت انتخابات فى 2020.
وقال التقرير أيضا أن الإعلام الحكومة الروسى ضخم من مزاعم كذبة عن تزوير الناخبين فى انتخابات عديدة فى آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية فى 2020 و 2021