رئيس حكومة إسبانيا: نثمن الدعوة الخاصة بالوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة
قال بيدرو سانشيز رئيس حكومة إسبانيا، انه يثمن دعوة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، متابعا: "أثمن دعوة الوقف الفوري وفق ما ذكره الأمين العام للأمم المتحدة.. والعمل على إطلاق الرهائن دون سابق شرط.. إطلاق سراح الرهائن من كل الجنسيات.. ونحن أمام أزمة دولية كبيرة.. وعلينا استخدام كل القدرات الدولية لوقف هذا الصراع والتصعيد".
وأضاف خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لقمة القاهرة للسلام والتي تقام في العاصمة الإدارية الجديدة: "علينا أن ندرك هذه الحاجات الماسة والأولويات ونقدم للشعب الفلسطيني حالة من السلام وتنفيذ حل الدولتين إسرائيل وفلسطين يعيشان معا بطريقة سلمية وآمنة.. ويجب أن ندرك هذه النقاط المهمة حتى ندرك وعدم تأجيل تنفيذ هذا الحل والعمل على هذا الحل من خلال السلام والأمن للدولتين.. هذه القمة أول خطوة في مشوار السلام وعلينا أن لا نكرر أن يحدث هذا الأمر من صراعات".
وتابع أن "الحقيقة واضحة مثل كل البيانات نحن نشجب وندين الأفعال العدائية ضد إسرائيل ونؤكد على حق إسرائيل الدفاع عن نفسها وفق القانون الدولي.. وعلينا أن نركز ما هي الأولويات والنقاط المهمة وهناك بعض الأولويات أولها حماية المدنيين ونضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة ووقف فوري ودعم الشعب الفلسطيني".
يشارك فى القمة 31 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن، وزعماء كلا من قطر، تركيا، اليونان، فلسطين، الإمارات، البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، العراق، إيطاليا، قبرص، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، الذى أشاد بالدور المصرى فى الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح.
كما يحضر رؤساء وزراء كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وقبرص، وتركيا والبرازيل، وكذلك حضور المبعوث الخاص لدولة الصين، والبعوث الخاص الأمريكى، ووزير الشئون الخارجية المغربى، ووزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسى، ورئيس المجلس الأوروبي.
كان مجلس الأمن القومى المصرى قد دعا خلال آخر اجتماع له ترأسه الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى استضافة قمة إقليمية ودولية حول القضية الفلسطينية، لبحث إيجاد حل للأزمة والصراع الراهن بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي.
وترفض مصر بشكل قاطع أى محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وكذلك تتصدى لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتعمل بتنسيق مشترك مع أطراف فاعلة فى المشهد الإقليمى والدولى من أجل تنسيق الجهود الدولية وبحث كافة السُبل الممكنة لإنهاء التصعيد الحالى واستعادة آفاق العملية السياسية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى للوصول إلى حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية يحفظ حقوق الفلسطينيين فى دولتهم.
تأتى دعوة مصر لدول العالم لحضور هذه القمة لإعادة الزخم العالمى للقضية الفلسطينية بعد تهميش دام لعدة عقود نتيجة عدم قبول الجانب الإسرائيلى بالحل التفاوضى القائم على تفعيل عملية الشرق فى الأوسط على أساس حل الدولتين، فضلا عن استمرار الجانب الإسرائيلى فى استفزازاته ضد الفلسطينيين باقتحام المسجد الأقصى المبارك وبناء المزيد من المستوطنات وشن عمليات عسكرية على غزة والضفة والتنكيل بأهالى القدس.