استكشاف طين المريخ بحثا عن حياة
يتبادر إلى الأذهان عند الحديث عن المريخ جهود البشر المستمرة لفهم مدى صلاحية الكوكب للسكن في العصور القديمة، إلا أن الأدلة بعيدة المنال حتى الآن، لكن العلماء لديهم فكرة عن المكان الذي من المحتمل أن يختبئ فيه الدليل الذي يقبع في الرواسب.
ويُظهر بحث جديد نشرته مجلة "ساينس أليرت"، اليوم السبت، أن بحيرة قديمة من الطين هي مكان واعد للاستكشاف.
وأضافت المجلة: "أين يجب أن نبحث عن دليل على وجود الحياة على المريخ؟ الأمر ليس واضحًا، على الرغم من أن المناطق التي تحتوي على الكثير من الرواسب تعد نقطة انطلاق جيدة".
وهذا هو أحد أسباب وجود المركبة الجوالة "بيرسيفيرانس" التابعة لناسا في جيزيرو كريتر، وهو موقع بحيرة غابرة القدم، حيث يمكن أن تصل الرواسب إلى عمق كيلومتر واحد، وهناك العديد من المناطق الغنية بالرواسب.
كتب الباحثون من معهد علوم الكواكب في ورقتهم البحثية: "إن البحث عن الحياة المريخية الماضية يتوقف على تحديد التكوينات السطحية المرتبطة بالموائل القديمة".
وقال المؤلف الرئيسي أليكسيس رودريغيز إن إحدى المناطق التي تجذب الانتباه هي حيث تحمل قنوات التدفق الضخمة المواد من المرتفعات الجنوبية للمريخ إلى الأراضي المنخفضة الشمالية، إلى الشرق من منطقة "فاليس مارينريس".
تهدف هذه الورقة البحثية إلى "استكشاف الدليل على بقايا انفجار طبقة المياه الجوفية في منطقة الأمازون الوسطى في تضاريس المريخ الفوضوية"