شراكة بين ”هيونداى موتور” و”جامعة SOAS” لإنشاء مراكز أبحاث جديدة
أعلنت مجموعة هيونداي موتور عن خططها لإطلاق استراتيجية النمو الخاصة بالدول الأفريقية، من خلال إنشاء وحدات متخصصة ومنصات للحوار والبحوث مع كلية الدراسات الشرقية والأفريقية (SOAS) في جامعة لندن. وتعتبر جامعة SOASفي لندن، واحدة من 17 كلية ضمن الجامعة، والتي تشتهر بدراساتها المكثفة المتعلقة بالمناطق النامية، وخاصة آسيا وأفريقيا.
يهدف هذا التعاون بين المجموعة وجامعة SOAS في لندن، إلى الإستجابة لأهمية إفريقيا المتزايدة وإمكاناتها الاقتصادية، والتي أصبحت محط تركيز خلال فترة التحول الاقتصادي العالمي مدفوعة بتغير المناخ والثورة الصناعية الرابعة.
وفي إطار الجهود المبذولة لتسهيل التعاون مع المجموعة وتحت إشراف جامعة SOAS في لندن، سيتم إنشاء معهد حوار القيادة التنموية (DLD) الذي تم تشكيله حديثًا، وهو منتدى للحوار بين قادة المجتمع الإنمائي، ومركز التحول الهيكلي المستدام (CSST)، وهو مركز أبحاث يركز على التحول البنيوي في عصر أزمة المناخ.
أقامت المجموعة وجامعة SOAS في لندن حفل افتتاح DLD في قاعة المحاضرات Brunei Gallery في 18 أكتوبر. وكان من بين الحاضرين غيون كيم، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس معهد الاستخبارات التجارية، هيونغ سو كيم، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس مكتب الاستراتيجية العالمية، أشلي أندرو، رئيسة شركة هيونداي موتور في المملكة المتحدة، بول فيلبوت، رئيس كيا المملكة المتحدة. وحضر عن جامعة SOAS لندن البروفيسور آدم حبيب، المدير، البروفيسور لورا هاموند، نائب المدير ، والبروفيسور إليسا فان واينبيرغ، رئيس كلية التنمية والاقتصاد والمالية، والبروفيسور هاجون تشانغ، البروفيسور كريستوفر كريمر، البروفيسور جوناثان دي جون، البروفيسور أنطونيو أندريوني، ومسؤولون آخرون في الكلية.
خلال الفعالية، قال آدم حبيب، مدير SOAS:" "وضعت SOAS أجندة استراتيجية جديدة في جوهرها، تتولى مهمة أن نكون جسرًا إلى العالم. وهذا يستلزم أن تتفاعل أنظمة المعرفة مع بعضها البعض، وأن تتفاعل الشراكات المؤسسية الممتدة عبر القارات والحدود القطاعية. ونعتقد أن هذه الرعاية تتيح التدريب والتعلم فيما يتعلق بمسائل أساسية لإستدامة عالمنا".
قال هيونغ سو كيم، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس مكتب الإستراتيجية العالمية: “تتميز مجموعة هيونداي موتور، برؤية واضحة لتحقيق التقدم للبشرية. من خلال هذه الشراكة، نأمل في توفير فرص للمناقشة والتعاون مع البلدان الأفريقية حول طرق تحسين الصناعات في إفريقيا. وسيعزز الفريق من خلال تقنياته ومعارفه الرائدة في مختلف المجالات، مثل خلايا وقود الهيدروجينيوالطاقة والتنقل والبناء، لقيادة علاقات طويلة الأمد مع البلدان الأفريقية".
وستُمكن DLD قادة الحكومات وقطاع الأعمال والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني من مناقشة السياسات وخطط التصنيع للبلدان النامية، لا سيما في أفريقيا، من خلال مناقشات وحلقات عمل وحلقات دراسية متعددة التخصصات. تهدف هذه المؤسسة إلى بناء أساس تعاوني للسياسيين والعلماء وقادة الأعمال لتبادل آرائهم وصياغة فهم مشترك لأدوار مختلف القطاعات من أجل التقدم الاجتماعي والاقتصادي للمناطق النامية، بما في ذلك أفريقيا. علاوة على ذلك، تخطط المنظمة لتطوير قادة البلدان النامية في المستقبل من خلال إدارة برامج القيادة التي تستهدف القادة المحتملين في الحكومة والأعمال. سيشارك الأساتذة تشانغ وكرامر ودي جون في إدارة DLD.
سيقوم مركز التحول الهيكلي المستدام CSST ، الذي من المقرر افتتاحه في فبراير 2024، باقتراح استراتيجيات للتنمية الاجتماعية والاقتصادية على أساس التحول البنيوي المستدام للبلدان النامية، وخاصة دول إفريقيا، في عصر أزمة المناخ. كما سيقدم رؤية وأدوارًا محددة لشركات القطاع الخاص، بما في ذلك مجموعة هيونداي موتور، ولحكومات البلدان النامية في إفريقيا وأماكن أخرى. وسيطلق المركز مشاريع بحثية في أربعة مواضيع رئيسية: تحويل الطاقة، والموارد المعدنية، وإعادة تنظيم سلسلة التوريد الدولية، وبناء بنية تحتية جديدة. سيشارك الأستاذان تشانغ وأندريوني في إدارةمركز التحول الهيكلي المستدام CSST.
ويعتزم الفريق، من خلال تعاونه مع DLD و CSST وتحت إشراف جامعة SOAS لندن، تطوير فهمه للأسواق الأفريقية وإرساء الأساس لتعزيز استراتيجياته التجارية الطويلة الأمد في القارة. كما سيشارك الفريق بفعالية في البحوث عن طريق إرسال موظفي هيونداي موتور وكيا للإضطلاع بأنشطة بحثية وحلقات دراسية وحلقات عمل. ويعتزم الفريق أيضاً أن يقترح بشكل فعال أدوار القطاع الخاص ومسؤولياته في التحول الصناعي في أفريقيا. علاوة على ذلك، سيتفاعل الفريق عن كثب مع المنظمات ذات الصلة داخل المنطقة لتحقيق أقصى قدر من التآزر. وتهدف المجموعة، من خلال هذا التعاون، إلى تشكيل نموذج ربحي لجميع الأطراف، وتأمين الزخم لنموها العالمي، كما العمل على الإسراع في التحول الصناعي في البلدان الأفريقية.
مجموعة هيونداي موتور تعمل على الإسراع في تنفيذ استراتيجيتها التي ستحقق الربح للطرفين في الدول الأفريقية.
تسعى مجموعة هيونداي موتور، من خلال تعاونها مع البلدان الأفريقية، إلى إيجاد فرص شراكة مجدية لطرفي الشراكة مع البلدان الأفريقية و التي تتجاوز الحصول على حصة في السوق.
على سبيل المثال، يهدف الفريق إلى إيجاد فرص للتنمية الصناعية وتنفيذها، وإقامة علاقات تعاون مع بلدان في أفريقيا عن طريق الإستفادة من تكنولوجياتها ومنتجاتها. وستكون التنمية المشتركة للموارد الطبيعية والطاقة المتجددة في أفريقيا مثالاً جيداً على جهود التعاون المجدية للطرفين.
ومن المحتمل أن يؤدي هذا التعاون إلى تسريع التحول الصناعي في أفريقيا وتنمية أعمال المجموعة في المنطقة.