شعراء عرب يضيئون شموع القصائد لأرض فلسطين في الشارقة… صور
في إطار فعالياته الشعرية الأسبوعية نظّم بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة، مساء الثلاثاء 24 أكتوبر الجاري أمسية شعرية حافلة أحياها سعد عبدالراضي، من مصر، وأنس الحجّار، من سوريا، وعبد العزيز لو، من السنغال، بحضور الشاعر محمد عبدالله البريكي، مدير البيت، وعدد من محبّي الشعر والثقافة، في جوّ تجلت فيه حكايات القصائد وهي تضيء شموع الوجد وحرارة العاطفة لجراحات وآلام شعب فلسطين.
قدم فعاليات الأمسية الإعلامي الأردني أحمد شبيب، وأشاد بدور حاكم الشارقة في خدمة الشعر واللغة العربية، وبدور دائرة الثقافة في الشارقة، ومتابعتها لنجاحات بيت الشعر الذي ما انفكّ يسعى إلى تقديم أسماء ترسخ في الذاكرة، وقال: هذا البيت الذي افتتحه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عام 1997، هو بيت للشعر والشعراء الناطقين بلغة الضاد، والمحافظين على تراث الأمة وديوان العرب، وهو محطة وعنوان الشعراء.
وافتتح القراءات الشاعر سعد عبدالراضي، بقصيدة نضحت من بين أبياتها عاطفة تماهت مع جراحات أليمة تكابدها أرض فلسطين بعنوان "في القلب تحيا": "سألتُ قَريحتي عَنْ سِرّ بَوْحي.. وعَنْ كَشْفي الذي في الرّوح هاما. وعَنْ طَوْقِ الحَمامة في مَقالي، وقَدْ أضْحَتْ فِلسطينُ المَقاما".
وقرأ الشاعر أنس الحجّار، بوحا شعريا حمل عنوان الوفاء والتقدير لدور حاكم الشارقة في دعم الشعر والشعراء. واختتم القراءات الشاعر السنغالي عبدالعزيز لو، الذي بدأ منشغلاً عن هموم قابيل بقصيدته التي تدعو إلى نشر الطمأنينة والهدوء والأمان في الروح، وتضوي شموعها لحياة تخلف الذكريات وتتجاوزها، ومن قصيدة "حكايات": "أَمُرُّ عَلَى الذِّكْرَى وَلَسْتُ أَرَى سِوَى.. غُبَارِ حِكَايَاتِ الحياةِ عَلَى الدَّرْبِ".
وفي الختام كرّم محمد البريكي شعراء الأمسية ومقدمها.
شعراء عرب يضيئون شموع القصائد لأرض فلسطين في الشارقة
شعراء عرب يضيئون شموع القصائد لأرض فلسطين في الشارقة
شعراء عرب يضيئون شموع القصائد لأرض فلسطين في الشارقة
شعراء عرب يضيئون شموع القصائد لأرض فلسطين في الشارقة
شعراء عرب يضيئون شموع القصائد لأرض فلسطين في الشارقة