د. جمال شقرة لـ ”الشاهد”: الاتفاق الإبراهيمي لعبة سياسية ومؤامرة لضرب الهوية الإسلامية والوطنية
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر والحديث، إن الاتفاق الإبراهيمي ليس مبنيًا على أساس ولن يعيش، معقباً: "شيء لن يعيش وليس مبنياً على أساس، أن تضرب كل الأديان، وخاصة آخر الديانات السماوية وتعود إلى نبى الله إبراهيم".
وأضاف شقرة خلال لقائه ببرنامج الشاهد، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الاتفاق الإبراهيمي لعبة سياسية مقصودة بأننا جميعًا أولاد إبراهيم، وعندما نقول بأننا جميعًا أبناء إبراهيم، فعلينا أن ننسى أي خلافات بيننا، لافتًا إلى أن إسرائيل هي المستفيدة من هذا المشروع، حيث دخلت وعملت معبدا يهوديا وعملت تطبيع، وهناك أشياء مثيرة للتعجب لها مثل الموسيقى الإبراهيمية والصلاة الإبراهيمية .
وأشار إلى أنه على الطرف الآخر، هناك من يحاول يأتي بلغة عالمية حتى يضرب لغة القرآن، مؤكدًا أن الاتفاق الإبراهيمي هو مؤامرة كبرى لضرب الهوية الوطنية والهوية الإسلامية، حيث أنهم يحاولون إلغاء كل التراكم التاريخي وإلغاء الديانة الإسلامية، وبالتالي هذا يعتبر توسعة لدائرة الخطة من أجل توسعة إسرائيل من النيل إلى الفرات.