الأهلي وصنداونز.. «موعد ناري» يتجدد سنويا في بطولات افريقيا
تأهل الأهلي المصري، بطل دوري الأبطال، بشق النفس إلى نصف النهائي للنسخة الأولى من دوري أفريقيا لكرة القدم التي تجمع ثمانية أندية نخبوية من ثلاث مناطق إقليمية، بتعادله مع ضيفه سيمبا التنزاني 1-1 في إياب ربع النهائي.
وبعدما عاد من دار السلام بالتعادل ذهاباً 2-2، بدا الأهلي أمام مهمة في متناوله تماماً في لقاء الإياب على استاد القاهرة الدولي، لكنه تخلف في الدقيقة 69، إثر كرة عرضية سريعة حولها الزامبي كلاتوس تشاما برأسه، واصطدمت بزميله المالي ساديو كانوتيه، وسكنت شباك الحارس محمد الشناوي.
إلا أن العملاق المصري رد في الدقيقة 76 بهدف التعادل، إثر تمريرة عرضية لمعلول داخل منطقة الجزاء، حولها عبد المنعم «كهربا» بتسديدة سكنت الشباك على يسار الحارس علي سالم.
ولم يكن المدرب السويسري للأهلي مارسيل كولر راضياً عما شاهده من فريقه، قائلاً في مؤتمر صحفي «سيطرنا على المباراة بشكل كامل، وأهدرنا عدة فرص، وهو نفس سيناريو مباراة الذهاب»، مضيفاً «سيطرنا على المباراة، لكن مشكلتنا كانت في إهدار الفرص، واجهنا فريقا جيداً، ولو ترجمنا الفرص لتغيَّر الكلام».
وأشار إلى «أن المنافس لم يصل إلى مرمانا سوى مرتين، ونحن من ساعدناه على التسجيل في مرمانا».
ويلتقي الأهلي في نصف النهائي ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي الذي تعادل سلباً مع ضيفه بترو أتلتيكو الأنجولي في لقاء أكمله بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الثانية، بسبب طرد موثوبي مفالا، مستفيداً من فوزه ذهاباً خارج الديار بهدفين نظيفين.
ويقام نصف النهائي 29 أكتوبر الحالي ذهاباً والأوّل من نوفمبر المقبل إياباً، والدور النهائي في 5 و11 منه.
وبدلاً من نسخة تضمّ 24 نادياً تم الترويج لها سابقاً تحت اسم الدوري السوبر الإفريقي، تشارك ثمانية أندية في البطولة الجديدة تخوض بينها 14 مباراة.
وقد يشهد الدور النهائي مواجهة متجددة بين الأهلي الذي توج بلقب دوري الأبطال للمرة الحادية عشرة في تاريخه، مع وصيفه الوداد الرياضي المغربي إذ أنهما في مسارين مختلفين في دور الثمانية والمربع الذهبي.
ويبدو الوداد مرشحاً لتخطي عقبة إنييمبا النيجيري الذي يواجهه «الخميس» عوضاً عن «الأربعاء»، بعد القرار الصادر عن الاتحاد القاري للعبة، من دون أن يكشف السبب، وذلك لفوزه ذهاباً خارج الديار 1-0.
ويحاول الترجي التونسي تعويض خسارته ذهاباً أمام تي بي مازيمبي الكونغولي 0-1، حين يستضيفه إياباً «الخميس» أيضاً عوضاً عن «الأربعاء».