ما كانت تتمناه الكاتبة هدى أبو ندى قبل استشهادها فى غزة؟
رحلت عن عالمنا منذ أيام الكاتبة الفلسطينية هبة أبو ندى، إثر الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع عزة، وتداول عدد من النشطاء ما كانت تكتبه الكاتبة الفلسطينية قبل رحيلها.
وانتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى إحدى تعليقات الكاتبة الفلسطينية الراحلة هبة أبو ندى، والتي قالت من خلالها: "الأمنية إللي إحنا أهل غزة عارفينها.. كل يوم أنا كنت اختار أواعيك، ليش أنا لابسة جلباب وأنت لابس كفن؟ آه اختلفت المناسبة أنا رايحة على الموت وأنت رايح ع الجنة! يا خسارة كان رحنا سوا يا ريت".
ما كتبته هبة أبو ندى
الكاتبة والشاعرة هبة أبو ندى، من مواليد السعودية 1991، من قرية بيت جرجا تعيش في قطاع غزة درست الكيمياء الحيوية والتأهيل التربوي، كاتبة حصلت على عدة جوائز أهمها المركز الأول في القصة القصيرة على مستوى فلسطين، كما حصلت المركز الثاني بجائزة الشارقة للإبداع العربي 2017، عن رواية (الأكسجين ليس للموتى).
قدمت هبة فى روايتها العدالة، في محاولة منها للمَزج بين الواقع الفلسطيني تحت الاحتلال، وما شهدته البلدان العربية من انتفاضات بعد عام 2011، يصور العمل إرادة الشعوب، ورغبتها في العيش الحر الكريم، وما يمارسه الاحتلال من عنصرية تتواصل، وما ارتكبته الأنظمة الاستبدادية من فظاعات في سبيل البقاء على قيد السلطة.
وتلجأ الكاتبة، لعرض هذه الفكرة، عبر شخصية "آدم"، الشخصية المحورية في روايتها، والذي تجعلنا نعود معه إلى زمن سابق، لعلنا ننطلق منه للبحث عن الحرية والعدالة، وعن القاتل الهلامي، المعروف تماماً.