ندوة اتحاد الإعلاميين تشيد بصلابة الدور المصري في أزمة غزة

نزار الخالد .. نشكر القيادة المصرية التي لم تستجب للابتزاز السياسي..مصر في مرمى الهدف سياسيا وعسكريا لكن قيادتها متيقظة..علينا جميعا يقع عبء المقاومة.. كلٌّ منا حسب إمكانياته.. 5 دول عظمى تتواجد قواتها في البحر الأحمر بهدف إعادة التموضع العسكري وتنفيذ قناة "بن جوريون"

أشادت الندوة الحاشدة التي نظمها اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي بمقر اللجنة المصرية للتضامن، بالموقف المصري، الحاسم والمشرف والقوي في أزمة غزة.
تحدث في الندوة، كل من:
الدكتور أيمن الرقب، الأستاذ بجامعة القدس، والقيادي في حركة فتح،والدكتورة كريمة الحفناوي، الكادر الوطني الكبير، ونائب رئيس الحزب الاشتراكي المصري،والأديب والفنان الفلسطيني ياسر أبو سيدو،و المفكر الفلسطيني غازي فخري،و المؤرخ العسكري محمد الشافعي، رئيس التحرير بمؤسسة دار الهلال،والإعلامي نزار الخالد، رئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي.
وأدارها: الكاتب الصحفي محمد أبو المجد، الأمين العام لاتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي.
وحضرها حشد كبير من المثقفين، والنشطاء، والكوادر الوطنية، في مقدمته الدكتور حلم يالحديدي، وزير الصحة الأسبق، ورئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقي والآسيوية، والكاتب الصحفي أحمد المسلماني، مستشار رئيس الجمهورية سابقا، والدكتور محمد المراكبي، عضو اللجنة المصرية للتضامن، والإعلامي ياسر زكي، مدير الشبكة الثقافية بالإذاعة المصرية، والدكتور حسين جويلي، نائب الأمين العام لاتحاد الإعلاميين الإريقي الآسيوي، واللواء حسام بدر الدين، الأمين العام لاتحاد السياحة والتجارة الإلكترونية.

الحديدي: لا توجد قضية في العالم استغرقت كل هذا الوقت دون حل
قال الدكتور حلمي الحديدي: باسم الحق المبين، والحق من أسماء الله تعالى، فباسم الله الرحمن الرحيم.
تكلمنا كثيرا وقلنا ما قال مالك في الخمر.. منذ 1948، إلى 2023، تزداد الأمور سوءًا، ولا توجد قضية في العالم استغرقت كل هذا الوقت دون حل،لنقل كلمة الحق، ولنسأل أنفسنا: ماذا يجب علينا أن نفعل؟
أولا: وحدة الكفاح الفلسطيني.. ثانيا: وحدة الأمة العربية.. ثالثا: تحديد الهدف، بأن نقسمه إلى مراحل؛ ننجح في مرحلة وننتقل لأخرى، فيكون تاريخنا كله نجاحات.

الخالد: المقاومة فرضٌ عينٍ وعلى كل منا أن يمارسها حسب إمكانياته

في كلمته، توجه الإعلامي نزار الخالد، رئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، بأسمى آيات الشكر إلى القيادة السياسية المصرية، التي أثبتت في كل المواقف والأزمات جدارتها، وانتباهها، ويقظتها الدائمة، مشددًا على أن مصر في مرمى الهدف سياسيًّا وعسكريًّا.
وأوضح، في كلمته أمام الندوة، التي حملت عنوان "لا لتصفية القضية الفلسطينية.. مصر حامية حمى العروبة"، أن تواجد أساطيل وقوات 5 دول عظمى في البحر الأحمر، هدفه، بالأساس، إعادة التموضع العسكري، واستفزاز مصر؛ لجرها إلى الحرب، إلا أن مصر لم تستجبْ لتلك الاستفزازات.
وقال رئيس اتحاد الإعلاميين: إن المقاومة فرضٌ عينٍ علينا جميعًا، وعلى كل منا أن يقوم بكل ما يستطيع، حسب إمكانياته.
واستعرض الخالد خطة اتحاد الإعلاميين للإسهام في تأهيل شباب الإعلاميين من خلال الدورات التدريبية، لاسيما في ظل غياب الوعي بالمفردات المستخدمة في الصراع مع العدو الصهيوني، وذلك بالتنسيق مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وبالفعل تم التواصل مع الكاتب الصحفى ناصر أبو بكر، بهذا الشأن.
وأضاف: علينا أن نعترفَ بأن الاهتمام بالقضية الفلسطينية تراجع بشكل ملحوظ، وعلينا أن نعيدَ تسليطَ الضوء عليها، بالصورة التي تستحقها.. قائلا: زمان عندما كنا نعمل في جريدة "الجمهورية" في اليمن، وعندما كان يطلب منا كتابة تقرير أو مقال عن قضية ما، كنا نسارع للكتابة عن القضية الفلسطينية، التي نعرف معظم أبعادها، وتفاصيلها، فنكتب فيها بمنتهى السهولة، لكن الآن يبدو الأمر صعبا، فقد غابت عن صحفنا، وغابت عن الوجدان.
وكشف الخالد أن عملية 7 أكتوبر وحَّدت كل القوى السياسية في الوطن العربي، رغم التناقضات الكثيرة فيما بينها.. وعلى الإعلام أن يستفيد بحماس الشارع لتوجيهه إلى إحياء القضية الفلسطينية، ونحن نريد أن يجري ذلك بشكل ممنهج.
أيمن الرقب: عداد الشهداء لا يتوقف.. وآلاف الجثث لا تجد من يتسلمها

قال الدكتور أيمن الرقب: إن عداد الشهداء لا يتوقف.. فإلى اليوم سقط 6000 شهيد، وهناك أكثر من 1500 تحت الأنقاض، ومعظم هؤلاء من الأطفال..
بعض العائلات سقط منها 150 شهيدا، ودفنوا في مقابر جماعية، لدرجة أن الجثث لاتجد من يتسلمها.
هذه جريمة بشعة يقودها الناتو، الذي يعمل على تشغيل ماكينة قتل دامية تنفذها دولة الاحتلال.. إنه مشهد يدلل على وقاحة الاحتلال؛ فغزة تقصف من شرقها إلى غربها، ولا مكان آمن في غزة.. ومع ذلك فإن من بقي من أهلها لا يغادرونها.. هم يفرون من القصف من الشمال إلى الجنوب فإذا بهم يتعرضون للقصف.
هناك انهيار شامل لجميع المرافق... 70 % من المباني لم تعد مؤهلة للسكنى.
المشهد يصفه مراسل "بي بي سي": "وكأن السماء تمطر بشرا يسقطون على الأرض.. الجثث في كل مكان".
هناك 55 أسرة شطبت بالكامل.. كل هذا بفعل أمريكا التي تصدر إلينا صورةالدولة الديمقراطية التي تحمي حقوق الإنسان.
قبل 7 أكتوبر لم يكن هناك أمل في فلسطين.. لا خلاف على هذه العملية التي قامت بها "حماس".. في الضفة استشهد أكثر من 3000 فلسطيني.. وفتيات جردن من ملابسهن.. فصار الانفجار قاب قوسين أو أدنى.
جدار غزة به 22 وحدة مراقبة، و100 رشاش آلي.. إن ما حدث يعد محاكاة لما حدث في 6 أكتوبر 1973، حينما اجتاح المصريون خط بارليف.
إننا فخورون بهذه العملية التي قسمت ظهر العدو، وأذلته.. فإسرائيل هزمت يوم 7 أكتوبر.. وأهينت المنظومة الأمنية التي تصدرها لكافة دول العالم.
هم يواصلون اعتداءاهم على أطراف المخيمات، ولا يجرؤون على اقتحامها، فلو أن جنديا دخل غزة فلن يخرج منها إلا مهانا أو على ظهره.. الجندي الذي ينتظر قطعة الشيكولاتة لا يستطيع المواجهة.. فإن كنت تريد أن تجرب مراجلنا فتعال إلى غزةز. حيث لن تجدوا سوى صمودا.
إننا سننتصر على العنجهية، فهناك برميل بارود يغلي.
وأخيرا، فإن بيان الخارجية المصرية الذي قال: "لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية"، أحرج حكومة التطرف، وأغضبها.. وقالها بصراحة: "فليكن النقب مكانا للفللسطينيين".. فالنقب جزء من فلسطين التاريخية.. والموقف المصري شديد الصلابة.
أستطيع أن أقول: إن مشروع الترحيل فشل.. والحرب البرية لن تكون سهلة، بل ستكون شرسة.. فالمقاومة أعدت أنفاقا تحت الأرض لأن الحرب خدعة، والعدو ليس لديه خريطة الأنفاق.. إما أن نعيش أحرارا أو نموت كراما.

غازي فخري: 30 عاما نقف على أبواب الأمريكان والصهاينة لنتسول حقنا.. 1000 قرار لم ينفذ أي منها

الدكتور غازي بدأ كلمته بتوجيه التحية إلى أرواح الشهداء.. وتساءل: لماذا شنت المقاومة هجومها في 7 أكتوبر بالتحديد؟
وأرجع ذلك إلى حصار غزة، والهجوم المتوالي على المقدسات وانتهاك الحرمات، واستعداد العدو لاقتسام المسجد الأقصى.. فقد كان هناك آلاف المستوطنين يقيمون الطقوس في الأقصى، فضلا عن استمرار الاعتداءات، ومواصلة خطط تهويد القدس، والممارسات مثل إرغام الفلسطيني على هدم منزله بنفسه.
نحن نواجه عدوانا كبيرا، وصبرنا على مدى أكثر من 30 عاما.. نقف على أبواب الأمريكان والصهاينة لنتسول حقنا.. 1000 قرار لم ينفذ أي منها.. فالخيار الوحيد هو الكفاح المسلح، فبدونه لا يمكن أن ينتهي هذا الاحتلال.
عملية 7 أكتوبر لم تكن عملية فصيل، بل إرادة شعب.. وما يحدث الآن هو معركة بطولية يخوضها الشعب.. نحن نقف أمام عدو صهيوني غاشم تسانده الإدارة الأمريكية.. ولم تكن هذه هي الحرب الأولى التي تخوضها ضدنا أمريكا.
أمريكا هي العدو الثاني لأمتنا العربية، وهناك إصرار على تفتيت الشعب العربي الوحد في اللغة والتاريخ، بزرع كيان يفصل المشرق عن المغرب.. منذ عملية سايكس بيكو، ثم وعد بلفور، حتى قامت الدولة الصهيونية.. ولم تتوقف مذابح الصهاينة، فقد هدموا 530 قرية، وأزالوها من الوجود.
إنني أطالب بإعادة إحياء اتفاقية الدفاع العربي المشترك، موجها التحية لـ "شعبنا العظيم في مصر".

ياسر أبو سيدو: الحل الحقيقي في الوحدة.. ولنكن على قلب رجل واحد

أبو سيدو استهل كلمته بالقول: الشدائد هي مفتاح معرفة الحقيقة.. شعبنا يواجه مصيرا محتوما بتضحيات.. والأزمة الأخيرة كشفت لنا من هو العدو، ومن هو الصديق.
الحل الحقيقي في الوحدة، المسلمون فتحوا البلاد شرقا وغربا لأن سيدنا محمدًا، صلى الله عليه وسلم، وحد قلوبهم، فلنكن على قلب رجل واحد.
في 1936 وما قبلها، وحتى 1948، كان أهلنا في فلسطين يهاجمون المستوطنات الإسرائيلية، ويتغلبون عليها، ويدوسونها بأقدامهمن فتأتي القوات البريطانية لتنقذ المستوطنين، وتحارب الفلسطينيين.
أمريكا أهدت لإسرائيل القذيفة “B 63”، التي يبلغ وزنها 2,5 طن، لتقتل أطفالا وتقتل نساء وشيوخا وأبرياء.. لقد بلغني أن 17 فردا من أسرتي في حي التفاح، قتلوا بقذيفة أمريكا "الحبيبة على قلوب البعض، والمدافعة عن حقوق الإنسان".
إن الباطل سيبقىى باطلا مهما تسلح بأعتى الأسلحة.. إنه يصدرون الأزمة لأرض جديدة، سيسعون إلى مهاجمتها فيما بعد.. وهذا لن يكون.. لا تصفية للقضية الفلسطينية.. لن نرحل مهما دمرتم وقتلتم.. هذه أرضنا وأنتم المعتدون.
في كل 5 دقائق يسقط شهيد فلسطيني.. وهنا نستعيد كلات الزعيم جمال عبد الناصر: "إن ما ندفعه في سبيل الحرية من شهداء وتضحيات هو ثمن بسيط".
نحن لن نكون عبيدا لهم.. سنقاتلهم حتى آخر طفل فلسطيني.. وكما قال الشهيد ياسر عرفات: إن طفلا فلسطينيا سيأتي ليرفع علم فلسطين على أسوار القدس، وأبواب القدس، ومساجد القدس.

كريمة الحفناوي: لدينا اليوم ثلاث لاءات جديدة.. لا للحصار.. لا للتهجير القسري.. لا للإبادة الجماعية

وقالت د. كريمة الحفناوي:اقشعر جسمي وأنا أراقب مشهدا لأطفال فلسطينيين يكتب كل منهم على ذراع صاحبه اسمه، لكي يتعرف عليه أهله بعد أن يقتل.. هذا المشهد يؤكد أننا سننتصر، وأن المقاومة ليست إرهابا، وستنتصر، وأن الاحتلال إلى زوال.

قبل سنوات، كانت هناك ثلاث لاءات؛ هي: لا للتفاوض.. لا للصلح.. لا للاعتراف.. واليوم لدينا ثلاث لاءات جديدة: لا للحصار.. لا للتهجير القسري.. لا للإبادة الجماعية.
طوفان الأقصى المبارك آلاف الشهداء في غزة يرتقون إلى السماء، ولكن كما قال شهيد فلسطين جمال عبد الناصر: ثمن الكرامة فادح ولكن ثمن الذل أفدح.
الدماء تجمعت على أرض فلسطين منذ جاءت العصابات الصهيونية لتحتل أرض فلسطين.. والآن جاء دور الطوفان.
زلزال 6 أكتوبر أذل بني صهيون.. علما بأن كل الإسرائيليين ليسوا مدنيين.. وطوفان الأقصى هو رد فعل طبيعي إزاء ما يقوم به الكيان العنصري من تطهير عرقي.
والآن هناك هجرة عكسية؛ لأن النبت الصهيوني نبت شيطاني، ولم يزرع في أرضه، بعكس الفلسطينيين الذين يطردون ثم يعودون لأن هناك جذورا حقيقية، وأرضهم تناديهم.
ما يحدث من عدوان هو جريمة إبادة، ومخالفة واضحة لاتفاقيات الأمم المتحدة، وأنبه إلى أن اتفاقية جنيف الرابعة تنص على حماية السكان تحت الاحتلال.. لكن هؤلاء لا أخلاق لهم، ولا شرائع، يتاجرون باسم الدين من أجل احتلال الأرض.
هناك خطوط حمراء، لا يمكن تجاوزها مهما اختلفنا، مثل: القدس، فلسطين، أرضنا في سيناء.. الأرض عرض وكرامة.
أطفالنا أبطال، رضعوا الوطنية، والآن يقومون بنتفيذ حملات مقاطعة للبضائع والمنتجات الإسرائيلية، ومن يساندون دولة الاحتلال.

محمد الشافعي: علينا المطالبة بفلسطين كاملة.. من البحر إلى النهر

وقال محمد الشافعي:أرفض محاولات التشكيك والتخوين في عملية 7 أكتوبر، فهي فعل مقاوم حقيقي.. فالبندقية التي تنطلق إلى صدر العدو ليس لها أيديولوجيا.. هي بندقية عربية تمثلني كعربي مصري، وتمثل كل المسلمين.
الكيان الصهيوني مشكلة صنعها الغرب، زرعها منذ أكثر من 75 سنة للسيطرة على المنطقة.. فلا يليق استجداء من صنع المشكلة، بل يجب إجبار الغرب على الحل.
إسرائيل خنجر مسموم غرسه الغربب في خاصرة الوطن العربي ليعاني الوطن من خنجر في خاصرته خاصرته، وخنجر في ظهره، فالمطبعون دعموا الكيان الصهيوني بمئات المليارات، ولم نسمع منهم ما يدين هذا الإجرام والإبادة الجماعية.. وكما قال المتنبي لسيف الدولة الحمداني: "وخلف الروم روم فعلى أي الجنبين تميل".. كان يتحدث عن الطابور الخامس.
ما حدث يوم 7 أكتوبر هو عرض لمرض أصيل.. وإخواننا الفلسطينيون دفعوا ثمن مؤامرة تستهدف مصر، التي هزمت كل قوى الاستعمار، فكانت محاولات إضعافها بالسيطرة على فلسطين.
في الثلاثينيات أنشئت الجامعة العبرية في تل أبيب، وللأسف لم يتنبه العرب، وحضر الافتتاح طه حسين، وأحمد لطفي السيد، وأقيمت مدينة على أحدث ما يكون في تل أبيب.
في نوفمبر 1947، كان قرار التقسيم: 51% لليهود، و49% للعرب، والقدس مدينة دولية، لقد كانت مؤامرة شارك فيها العدو والصديق والشقيق!!
علينا المطالبة بفلسطين كاملة؛ من البحر إلى النهر.. فالملاحظ أن قرار التقسيم لم يأت على ذكره أحد.. الكل يطالب بـ 21% من الأرض الحقيقية، رغم أن دولة الاحتلال كان شرط عضويتها في الأمم المتحدة تنفيذ قرار التقسيم.

وقال أحمد المسلماني:في البداية، طرحت إسرائيل "الأرض مقابل السلام".. ثم انتقلنا إلى مرحلة "السلام مقابل السلام".. وأخيرا "السلام مقابل الفراغ"!!

أبو المجد: مصر أدت دورها كاملا وتواجه حملات إعلامية مغرضة

وقال محمد أبو المجد: مصر أدت دورها كاملا، وأكثر، ومع ذلك فقد نالها كثير من الانتقادات غير المبررة، في ظل الحملات الإعلامية الممنهجة، والمضادةن التي تستهدف إعطاء العدو ضوءٍا أخضر لممارسة أبشع الانتهاكات للقانون الإنساني، تحت مزاعم الدفاع عن النفس.
والدور المصري لا يزال مستمرا في العديد من المسارات.
وفي عيد القوات البحرية اختارت مصر أن تعقد مؤتمرها الدولي للسلام على أمل إنهاء محنة الشعب الفلسطيني الشقيق.