”الإعلامى العربى” يدعو لتطوير الخطاب ليستطيع مخاطبة الغرب وشرح مأساة الفلسطينيين
دعا الأمين العام للملتقى الإعلامى العربى ماضى الخميس، إلى ضرورة تطوير الخطاب الإعلامى العربى تجاه القضية الفلسطينية ليستطيع مخاطبة الآخر، ولاسيما الغرب وشرح المأساة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى.
جاء ذلك في كلمة ماضي الخميس، أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الخاصة لملتقى قادة الإعلام العربي، الذي تنظمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والاتصال)، بالتعاون مع هيئة ملتقى الإعلام العربى، تحت عنوان "الإعلام العربى فى مواجهة الرواية الزائفة حول العدوان الإسرائيلى على غزة"، بمشاركة عدد من قيادات وخبراء الإعلام العربي والمصري، في مقدمتهم الأستاذ علي حسن رئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال الخميس: "إننا أمام مشكلة، فإذا لم نتكلم بوضوح وصراحة، فلن ننجز ولن نتقدم أي خطوة"، معتبرا أن المشكلة تكمن في أن الخطاب الإعلامي العربي خطاب عاطفي موجه للعرب، وأننا لا نجيد أن نخاطب أصحاب المشكلة والخصوم الحقيقيين.. حتى أننا لا نجيد الحديث مع من يتعاطف معنا في الغرب والدول الأخرى، وبالتالي لم نوصل أصواتنا"، مشيرا إلى أنه كانت هناك محاولات عديدة في الجامعة العربية بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، وتم التفكير في إنشاء قناة عربية باللغة الإنجليزية لمخاطبة الغرب.
وأضاف: "يجب أن نضع تقييما حقيقيا لواقعنا وليس للآخرين"، منبها إلى أن الآلة الإعلامية الإسرائيلية أنشط كثيراً من العالم العربي.
وتابع: "نحن نعاني من مشكلة كبيرة في أدائنا الإعلامي في القضية الفلسطينية والقضايا العربية الموجهة للآخرين"، مشيرا إلى أن الصورة الذهنية لدى الغرب مختلفة عما لدينا ولا نستطيع أن نوصل لهم الحقيقة.
وأردف: "نحاول بقدر إمكانياتنا أن نقدم شيئاً يدعم هذا الموقف، وسوف ترفع توصيات هذا اللقاء لمجلس وزاء الإعلام العرب؛ لوضع تصور لما ينبغي أن يكون عليه الوضع"، معربا عن تطلعه للخروج بنتائج إيجابية.