النائب سيد عوض : القمة المصرية الفرنسية جاءت فى وقت مناسب لوقف الاعتداءات ضد الفلسطينيين
أكد النائب سيد عوض أمين سر لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب أن القمة المصرية الفرنسية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون جاءت فى توقيت مناسب وفى غاية الأهمية من اجل دعم القضية الفلسطينية ومطالبة المجتمع الدولي بسرعة التحرك للوقف الفورى للاعتداءات الاسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة
وقال عوض إن كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك أكدت مجدداً على موقف مصر الثابت والتاريخى من دعم القضية الفلسطينية ورفض تصفية القضية دون حل عادل ورفض مخطط الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين وهو ما يثبت موقف مصر الحاسم من هذه القضية وأن سيناء وأمن مصر القومي خط أحمر مثمناً تطابق وجهتى نظر القاهرة وباريس حول كل ما يتعلق من ملفات بشأن القضية الفلسطينية
وأشاد نائب جنوب سيناء بتأكيد الرئيس السيسي في كلمته بأن غياب الأفق السياسى لحل الأزمة الفلسطينية أحد التداعيات للأزمة خلال آخر 20 سنة مع غياب الأمل وحالة الإحباط واليأس والتأكيد على حل الدولتين وأن يقوم المجتمع الدولي بدوره في ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين ورفض العقاب الجماعي للمدنيين من الشعب الفلسطيني الأعزل وقتل الأطفال والنساء والشيوخ وهى جرائم حرب تتنافى مع القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية ولابد أن يكون هناك موقف دولي حاسم بإدانة هذه الجرائم ووقفها فوراً مطالباً من المجتمع الدولى أن يعى جيداً تحذير الرئيس السيسي فى كلمته بشكل حاسم وصريح من خطة الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح قطاع غزة برياًوأن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الأزمة وزيادة حدة الصراع وسينتج عنه ضحايا كثيرين جدا من المدنيين. واشاد عوض بكلمة الرئيس خلال تفقده إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس وأنها قوية وحملت العديد من الرسائل الهامة موجهاً تحية شكر وتقدير للرئيس السيسي وقواتنا المسلحة الباسلة والتي تشعرنا بالفخر دائما
وأكد أن جيش مصر الباسل كان ولايزال وسيظل هو الدرع والسيف والسند وقت الشدائد وهذا الجيش العظيم يجعلنا نشعر بالفخر والعزة دائماً مثمناً تأكيد الرئيس السيسى خلال كلمته بأن الجيش المصري يبنى ويصون ويحمى ولا يعتدى وقوله : "مهما كانت قوتك هى قوة رشيدة وهي سمة من سمات الجيش فى مصر.. تبنى وتصون وتحمي ولا تعتدي"
وقال ان ما جاء فى كلمة الرئيس السيسى بمثابة رسائل واضحة وحاسمة للجميع بأن جيش مصر قوي ورشيد وجاهز ومستعد دائما للحفاظ علي الأمن القومي المصري مؤكداً أن المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية يثقون ثقة تامة فى الرئيس السيسى وفى جيش مصر الباسل فى الحفاظ على امن مصر واستقرارها وحماية جميع حدودها