خالد الجندى: المسجد الأقصى للمسلمين علامة للفرج وباب السماء وكله خير وبركة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، أن المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين هو ذهاب غم وزوال كرب وعلامة للفرج والنصرة والعطاء من الله، كما أن المسجد الأقصى تكريم ورفعة وهذا ما فعله الله سبحانه وتعالى مع الرسول في رحلة الإسراء والمعراج.
وأوضح خالد الجندي، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي أم سي، أن الله ارسل رسوله محمد صلى الله عليه وسلم للمسجد الأقصى لسر أودعه فيه ولفضل اكرمه به وبركة يحفها له دون سواه، قائلا: "المسجد الأقصى باب السماء وقبلة الانبياء ومسرى الصالحين ومكان خير وبركة".
واستشهد الشيخ خالد الجندي، بكلمة ذكرت عن المسجد الأقصى في القرآن الكريم في أول سورة الإسراء، وهي: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ)، موضحا أن كلمة باركنا حوله لها معاني كثيرة وتتطلب تركيز كبير ولا يوجد لفظ ذكر في القرآن هباء.