الأختان بيلا وجيجي حديد فى مرمى النيران لدعمهما فلسطين
يبدو ان الاختان جيجى حديد وبيلا باتتا مهددين بسبب دعمهما لفلسطين علناً عبر حساباتهما على السوشيال ميديا، بعدما نددتا بالانتهاكات الصهيونية بحق الفلسطينيين وتحديداً داخل غزة، وهو ما وصل إلى حد التهديد بالقتل مثلما أعلنت جيجي وبيلا كما نسرد في السطور التالية.
كانت البداية من جيجي حديد التى تلقت يوم الجمعة الماضية تهديدات بالقتل وفقًا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل وقتها، وذلك عقب دعمها لفلسطين من خلال حسابها الرسمي على موقع انستجرام، ودخولها في سجال مع إسرائيل التي ردت عليها من خلال حسابها أيضًا على السوشيال ميديا واتهمتها بأنها معادية للسامية.
موقع ديلى ميل رصد وقتها جيجى حديد وهى تسير برفقة مجموعة من حراس الأمن لها أثناء ذهابها لبراند الأزياء الخاص بها، حيث أكد التقرير حرصها على حماية نفسها بعدما أكد التقرير تلقيها تهديدات لها هي وأسرتها.
وكانت جيجى حديد شاركت من خلال حسابها على Instagram في وقت سابق من الأسبوع، بيانا قالت فيه: "لا يوجد شيء يهودي في معاملة الحكومة الإسرائيلية للفلسطينيين، وإن إدانة الحكومة الإسرائيلية ليست معادية للسامية، ودعم الفلسطينيين لا يعني دعم حماس".
رداً على ذلك، نشرت صفحة تابعة لإسرائيل منشورا جديدا على حسابها الخاص على إنستجرام، وكتبت: "هل كنت نائمة الأسبوع الماضي؟ أم أنك قررت غض الطرف عن ذبح الأطفال اليهود في منازلهم؟ لقد كان صمتك واضحًا جدًا بشأن المكان الذي تقفين فيه".
بيلا تخرج عن صمتها
خرجت عارضة الأزياء ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد ببيان ناري عبر حسابها على موقع انستجرام تجاه ما يحصل من انتهاكات ضد الفلسطينيين وتحديداً داخل غزة، قائلة إنها تلقت العديد من التهديدات بالقتل، مما أخاف عائلتها، ولكنها لن تصمت تجاه ما يحصل من فظائع تجاه الفلسطينيين في غزة".
وأضافت وهي تسرد حكاية والدها محمد حديد : "لقد ولد أبى بنفس العام الذي حصلت فيه النكبة للفلسطينيين 1948، وحملته أمي على ذراعيها وهي تنتقل به من بلد لبلد هرباً من القوات الإسرائيلية حينها".
بيلا حديد
كما أكدت بيلا حديد على أهمية الفهم للوضع الذى يعيشه الفلسطينيون خلال بيانها بقولها : "من المهم أن نفهم صعوبة أن تكون فلسطينيًا، في عالم ينظر إلينا كما لو كنا لا شيء أكثر من إرهابيين يقاومون السلام. إن هذا ضار ومخز وغير صحيح على الإطلاق".
وحرصت أيضاً على إدانة قتل المدنيين من أي جانب بقولها : "لقد أدنت ما حصل في الـ 7 من أكتوبر تجاه أي مدني إسرائيلي، ولكن لابد من فهم الوضع جيداً وتاريخه".
كما لم تكتف بيلا حديد بذلك وإنما نشرت فيديو من داخل فلسطين، يظهر آثار العدوان على غزة وضربها بصورة مستمرة من الاسرائيليين.