كيف تحمل ليوناردو دى كابريو الضرب المبرح من روبرت دى نيرو بفيلمها الأخير؟
ليس من الغريب على ليوناردو دي كابريو أن يبذل جهدًا إضافيًا في أفلامه السينمائية، لكن أحد المشاهد في فيلم Killers of the Flower Moon جعلته يرتدي حشو فوق جسده ليتحمل الضرب.
ففي أحد المشاهد الأكثر إثارة في فيلم Killers of the Flower Moon عندما يقوم ويليام هيل الذى يلعب دوره النجم روبرت دي نيرو، بضرب ابن أخيه إرنست بوركهارت الذي يلعب دوره ليو دي كابريو، ويتحمل الأخير ضرب مبرح، وهو ما كشفه المصور السينمائي رودريجو بيترو في مقابلة جديدة مع Insider قائلا إن "المشهد لم يكن في النص الأصلي، وأن ليو كان لديه بعض الحشو ليتحمل الضربات القوية".
ديكابريو ودي نيرو
تدور أحداث المشهد عندما يفسد بوركهارت جزءًا من خطة هيل الشاملة للسيطرة على احتياطيات النفط الموجودة في أرض أوسيدج نيشن، وعندما يلتقي بوركهارت مع هيل لمناقشة خطأه الفادح، يلتقيان في غرفة خلفية حيث يصفع هيل ابن أخيه بمجداف خشبي بشكل صادم.
والفليم الجديد بعتبر من أهم أفلام العام الذى يشارف على الانتهاء، وذلك يرجع إلى قصة العمل التي تتمحور حول قصة السكان الأصليين في أمريكا، بـ جانب وجود اسم الثلاثى في العمل، الذى أعطى الأمر طابع ترويجى أكبر.
كما أن فيلم Killers of the Flower Moon الجديد هو التعاون السابع بين ليوناردو دى كابريو ومارتن سكورسيزى، وحصل على 9 دقائق من التصفيق بعد عرضه لأول مرة خلال مهرجان كان السينمائى.
فيلم Killers of the Flower Moon وصلت مدته إلى 3 ساعات و 26 دقيقة، وبلغت ميزانيته 200 مليون دولار، ويحكى العمل قصة واقعية عن الجشع والقتل، ويجسد فيه ليوناردو دي كابريو وليلي جلادستون دور محققين في جريمة قتل تضمنت مقتل أفراد من قبيلة أوسيدج في أوكلاهوما.
واستنادًا إلى كتاب ديفيد جران الأكثر مبيعًا والذي نال استحسانًا واسع النطاق، تدور أحداث فيلم Killers of the Flower Moon في أوكلاهوما في عشرينيات القرن العشرين، ويصور القتل المتسلسل لأعضاء من قبيلة أوسيدج الغنية بالنفط، وهي سلسلة من الجرائم الوحشية التي أصبحت تُعرف باسم عهد الإرهاب.