حرب غزة.. أهالى الرهائن يهددون بمظاهرات أمام مقر الدفاع الإسرائيلى لإنهاء الحرب
أفاد موقع "واللا" العبرى بأن أهالى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة هددوا بالتصعيد إن لم يلتقوا بوزير الدفاع أو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء اليوم.
وذكر موقع "واللا" العبرى، أنه "بعدما قال وزير الدفاع يوآف جالانت إنه سيلتقى بعائلات المحتجزين فى غزة يوم غد (الأحد)، أعلن ذوى المحتجزين أنهم يرفضون أن يتأخر اللقاء عن مساء اليوم (السبت)".
وهدد ذوو المحتجزين بالاحتشاد أمام مقر وزارة الدفاع فى تل أبيب "بانتظار أن يأتى نتنياهو وجالانت ويحملان إجابات واضحة حول كيفية إعادة الأسرى إلى ديارهم بأمان".
كذلك قالت "القناة 12" الإسرائيلية، اليوم السبت، إن أهالى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس يهددون بالتصعيد إذا لم يلتقوا مع المجلس الوزارى المصغر.
وكانت جماعة ضغط تمثل عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس عبرت عن قلق العائلات على المحتجزين تفاقم منذ كثف الجيش هجماته البرية داخل الأراضى الفلسطينية.
وقال منتدى عائلات المحتجزين والمفقودين فى بيان "هذه الليلة كانت الأصعب على الإطلاق.. على خلفية العملية الكبيرة للجيش الإسرائيلى فى قطاع غزة".
وأضاف أن المحتجزين معرضون لنفس القصف العنيف مثل السكان الفلسطينيين، وأن عائلاتهم تعانى من "القلق وخيبة الأمل" لأن الغزو البرى الإسرائيلى الذى طال انتظاره سيعرضهم لمزيد من الخطر.
يشار إلى أن حماس احتجزت أكثر من 220 إسرائيليا، بينهم جنود وأشخاص يحملون جنسيات أخرى، ونقلتهم إلى غزة خلال هجومها الكبير فى السابع من أكتوبر الجاري.
وأفرجت حماس حتى الآن عن 4 منهم، وقالت يوم الخميس إن القصف الإسرائيلى أدى إلى مقتل 50 آخرين.