جامعة أسيوط تختتم فعاليات المؤتمر الدولي الثالث في الهندسة المدنية بعنوان ”التنمية والاستدامة
د. المنشاوي: أكثر من (مائة) باحث من سبع دول عربية شاركوا بأوراق بحثية ومحاضرات علمية مثمرة
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اختتمت كلية الهندسة؛ فعاليات مؤتمرها الدولي الثالث في الهندسة المدنية، بعنوان "التنمية والاستدامة"، والذي انعقدت فعالياته في الفترة من 24 إلي 27 من أكتوبر الجاري، بمدينة الغردقة، تحت إشراف الدكتور نوبي محمد حسن عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد عبد الباسط رئيس قسم الهندسة المدنية.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، أن فعاليات المؤتمر شهدت حضور كوكبة من العلماء، والباحثين، والأكاديميين في مجال الهندسة المدنية، فضلاً عن مشاركة أكثر من مائة باحث؛ بأوراق بحثية، ومحاضرات علمية، من سبع دول هي: مصر، وكندا، والسعودية، والإمارات، واليمن، وليبيا، والجزائر، بالإضافة إلى نخبة من ممثلي الصناعة، والهيئات الحكومية، وكذلك أوائل الطلاب بالقسم.
وتضمنت محاور، وجلسات المؤتمر؛ عدد من الموضوعات المهمة في مجال الهندسة المدنية؛ لتحقيق مبادئ، وأهداف التنمية المستدامة، في إطار استراتيجية رؤية مصر 2030، وذلك من خلال ثلاثة محاور رئيسية؛ دارت حول: الهندسة الإنشائية، هندسة موارد المياه والري، هندسة الأشغال العامة، والتطبيقات المتطورة لكل من المحاور السابقة.
وخلال فعاليات الختام، وجّه الدكتور مؤمن طه حنفي المليجي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، نيابةً عن عميد الكلية الدكتور نوبي محمد حسن، خالص التهنئة؛ لكافة القائمين على المؤتمر علي هذا النجاح الباهر، والذي أسهم في مناقشة أحدث التطورات، والتطبيقات المتعلقة بمختلف تخصصات الهندسة المدنية.
واستعرض الدكتور محمد عبد الباسط، أهم توصيات المؤتمر، التي توصل إليها مقرّري جلسات الأبحاث، واللجنة العلمية وهي : أهمية الترشيد في استخدام المياه، وضرورة البحث عن مصادر غيمياهر تقليدية؛ لسد العجز المائي، وتحقيق التنمية والاستدامة لهذه الموارد، ضرورة تحديث الأكواد الخاصة بمعدل استهلاك الفرد من المياه؛ ليتناسب مع القيم الحقيقية لاستهلاكات الأفراد، بما يتناسب مع الموارد المائية المتاحة في مصر، إلي جانب أهمية اعتماد الاستشاري؛ لأنواع ورتب حديد التسليح الموجود بالسوق، بما يتناسب مع متطلبات التصميم؛ وطبقاً للمواصفات والأكواد، البحث عن موارد صديقة للبيئة للاستخدام في المنشآت، فضلاً عن استخدام BIM في إدارة وإنشاء وصيانة مشروعات البنية التحتية، وضرورة الاستخدام الأمثل لإدارة تمويل المشروعات الهندسية.
كما أشارت التوصيات إلي: ضرورة استخدام المواد والبرامج الحديثة؛ للتنبؤ بسلوك الطرق السريعة، والمحافظة عليها، الاستفادة من مياه الصرف المعالجة؛ في زيادة الرقعة الزراعية، مثل مشروع معالجة مياه مصرف بحر البقر، وكذلك مشروع الدلتا الجديدة، لافتاً إلي أهمية المشروعات القومية الجديدة،مثل القطار السريع بخطوطه المختلفة، ومحاور الطرق الجديدة لمواكبة العصر وتطبيق منظومة النقل الذكية.