جامعة أسيوط تنظم مؤتمرًا طلابيًا لمناقشة استخدامات الذكاء الاصطناعي ومخاطر الجرائم الإلكترونية
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، على أهمية الاستفادة من الثورة التكنولوجية العالمية الحالية، في مواكبة تطور تقنيات التعليم، وتعزيز دور الذكاء الصناعي؛ في الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وتحسين مخرجاتها العلمية والبحثية، علي نحو يسرّع من تحقيق التنمية الشاملة، وإحداث تحول رقمي مستدام.
وفي هذا الإطار، أطلقت جامعة أسيوط، اليوم الاثنين 30 أكتوبر، فاعليات المؤتمر العلمى الطلابى الثالث، بعنوان "الذكاء الاصطناعي والجرائم الإلكترونية"، والذى نظتمه إدارة النشاط العلمي، بالإدارة العامة لرعاية الشباب، بالقاعة الثمانية بالمبنى الإدارى بالجامعة، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة.
جاء ذلك بحضور، الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية، والدكتور عبد الرحمن حيدر مستشار رئيس الجامعة لشئون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، والدكتور محمد حسين موسى أستاذ القانون بكلية الحقوق، ومدير مركز رعاية الطلاب ذوى الإعاقة، والمشرف الأكاديمي لفريق طلاب (Created) المنظم للمؤتمر، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، والأستاذ وليد زيدان مدير إدارة النشاط العلمي، وبمشاركة الطالب يوسف أيمن الشلقامى منسق الموتمر، ورئيس فريق (Created)، إلي جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب من مختلف كليات الجامعة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، أن المؤتمر يستهدف تسليط الضوء على أهمية استخدامات الذكاء الاصطناعي، و الجرائم التي يتم ارتكابها من خلال تكنولوجيا المعلومات، وتوجيه شباب الجامعة؛ بالطرق السليمة لكيفية مواجهة هذه الآثار الخطيرة للتكنولوجيا، والتحديات التى من شأنها تغيير حياة ومستقبل الشعوب، لا الأفراد فقط.
وتمتد فعاليات المؤتمر علي مدي يومين، ويتناول اليوم الأول للمؤتمر، محاضرةً للدكتور عبد الرحمن حيدر، عن "الذكاء الاصطناعي" ، بينما يتضمن اليوم الثاني محاضرة للدكتور محمد حسين موسى حول "الجوانب القانونية اللازمة حيال تلك الجرائم الإلكترونية".
جدير بالذكر، أن المؤتمر ينظمه فريق طلاب (Created)، التابع لإدارة النشاط العلمي، بالإدارة العامة لرعاية الشباب، والذي يمثل واحداً من النقاط المضيئة بالجامعة؛ لما يقدمه من أفكار بناءة وإيجابية تخدم المجتمع.