المسـتشار أسامـــة الصعيدى يكتب .. بعد الإطلاع أيها المصريين ... احذروا المتربصين
بات ضرورياً أن نعي جيداً أن حالة اللاوعي التي يشهدها المجتمع الدولي الآن سواء عن قصد أم إهمال إزاء العدوان الإسرائيلي السافر ضد أهالي غزة وتعمد تهجيرهم والحيلولة دون وصول المساعدات الإنسانية لهم كل ذلك يشكل خطراً محدقاً بأمن مصر القومي.
وفي ذات السياق يجد المتربصين بمصر ضالتهم في ظل الأحداث المشار إليها وقد تكون هذه الأحداث في جزء منها من صناعة هؤلاء المتربصين من قوى الظلام وأصحاب الأجندات الذين يسعون إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير شعب غزة بالشراكة مع إسرائيل وهذا ما ينبغي أن يدركه المصريين وأن يحذروا من غاية المتربصين بأمن مصر القومي، وهذا يقتضي وجوب الاصطفاف خلف ما تقوم به القيادة السياسية المصرية من تحركات وقرارات تستهدف صالح القضية الفلسطينية والحفاظ على أمن مصر القومي من خلال رفض فكرة التهجير للأراضي المصرية لأنها تتضمن نقل الصراع والمقاومة للأراضي المصرية بسيناء، وقد قابل قرار القيادة السياسية في هذا الشأن دعم وحشد مجتمعي وشعبي تجلى في المظاهرات التي خرجت في كل محافظات مصر تؤيد وتساند القيادة السياسية وقواتنا المسلحة ومؤسسات الدولة من أجل المحافظة على أمن وإستقرار مصر وتأمين كافة حدودها.
وفي ذات السياق أيضاً بات التأكيد على ضرورة وعي المصريين وحذرهم من المتربصين بمصر وضرورة مواجهة التهديدات الخارجية وما يحاك لمصرنا الحبيبة من مؤامرات، كما يجب التأكيد أيضاً على أن قوة مصر تكمن في تمسكها بالسلام من خلال مسار واضح غايته الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية وبقاء الفسطينيين على أرضهم ورفض فكرة التهجير للأراضي المصرية وهو الأمر الذي ترفضه الدولة المصرية قيادة وشعباً رفضاً قطعياً، فأمن مصر القومي خط أحمر ولو كان ثمنه الحياة.
وفي النهاية " بات ضرورياً التأكيد على أن مصرنا الحبيبة تحمل رسالة السلام والأمن المستند إلى القوة وباعثها في ذلك أنه لا تهاون ولا تفريط في مقدراتها أو أمنها القومي فهو خط أحمر، ونحن الشعب المصري يحب أن نعي ضرورة وأهمية الوقوف خلف قيادتنا السياسية الحكيمة فيما تتخذه من إجراءات لحماية الأمن القومي المصري"