الدكتورة نيفين القباج :أمام لجنة تضامن النواب تكشف حجم المساعدات الموجهة الى قطاع غزة ” بالصور ”
كشفت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن المعونات والمساعدات الإغاثية المقدمة إلى قطاع غزة بفلسطين من خلال المجهود الجوي عدد 57 طائرة من17 دولة وعدد من المنظمات بإجمالى 1435 طن، وإجمالى المعونات البرية 3997 طن، وأن إجمالي الشاحنات 160، وأن عدد الأوزان التي تم تسليمها إلى قطاع غزة 2350 طن، وعدد الأوزان المتبقية 3082 طن.
وأشارت الوزيرة إلى أن الدول والمنظمات التي تم تسليم الشحنات الخاصة بها الى الهلال الأحمر الفلسطيني (فنزويلا، البرازيل، الكويت، الهند، وتركيا، وتونس، والإمارات، وقطر)، والمنظمات هي التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ووزارة الصحة المصرية والهلال الأحمر المصرى، والصليب الأحمر.
واستطردت: "نناشد الجمعيات الأهلية، مسألة التبرعات التي تجرى على الساحة المصرية حاليا محمودة وأمر إيجابي، لكن يجب أن تنظم حتى تذهب لمستحقيها، ننظم عمليات توجيه التبرعات حتى تصل إلى قطاع غزة ويتم حوكمتها".
جاء ذلك خلال جلسة استطلاع ومواجهة عقدتها لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي، اليوم، بشأن مراكز الإغاثة على مستوى جمهورية مصر العربية، وكيفية مواجهة الأزمات والكوارث، وكيفية توقع حدوثها، بحضور الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وممثلي الوزارة وفى مقدمتهم اللواء الدكتور محمد درويش المستشار السياسى للوزيرة والمستشار محمد نصير المستشار القانونى للوزيرةوممثلى 13 وزارة منها التخطيط والمالية والتموين والتنمية المحلية والطيران المدنى والموارد المائية والري والشباب والرياضة والصحة والنقل ، والبيئة ، والتخطيط .
وأشارت الدكتورة نيفين القباج الى إن دور وزارة التضامن الاجتماعي خلال مواجهة الأزمات والكوارث قبل وأثناء وبعد حدوث الأزمةسواء كانت
نكبات فردية أو جماعية، في الأزمات والكوارث الطبيعية، والصحية، والصراعات، بالإضافة إلى حوادث الطرق بسبب التعاطي أو الإدمان، وحوادث الإرهاب، وأيضاً قلة الوعي مثل الحرائق أو حدوث ماس كهربائي، واستخدام الأسلحة النارية في الاحتفالات، وصراعات الأسر وجرائم الثأر.هو توعية الأسر بسبل الحماية من الأزمات والكوارث، والتدريب على الإسعافات الأولية، والتدخل وقت الأزمات والكوارث للمساهمة في الإخلاء، ونقل المصابين ومتابعتهم بالمستشفيات، وجمع شمل الأسر، والوفاء بالمهمات التي يمكن أن تكون غير كافية، والتنسيق مع المحافظين لإعداد أماكن الإيواء وتوفير مهمات الإغاثة، والتبرع بالدم، والمساهمة في نقل الضحايا واستخراج المستندات اللازمة لهم، وصرف المصروفات اليومية لحين الانتهاء من الإغاثة، وصرف التعويضات لأسر الضحايا والمصابين، ومتابعة وضع الأسر التي تخلف الكارثة لها أرامل وأيتام، والمساهمة في شراء أجهزة تعويضية وأطراف صناعية للذين تسببت الأزمات في اعاقتهم، والدعم النقدي لمن فقد عائل الأسرة.
وقالت خلال الاجتماعأنة يتوفر لدى الوزارة 26 مركز على مستوى الجمهورية موزعين على 24 محافظة، ترجع نشأتهم الى عام 1989 الذي شهد تخصيص 4 مراكز للإغاثة وتم تعزيزهم حتى وصلوا إلى 28 مركز في الوقت الحالي.
ونوهت " القباج " خلال كلمتها الى إن الهدف من مراكز الإغاثة هو المساهمة في التنبؤ بالمخاطر والكوارث المحتملة بالتنسيق مع مجلس الوزراء وهيئة الأرصاد الجوية، متضمنة تصميم خطة لمجابهة الأزمات والكوارث ووضع سيناريوهات للعمل ورصد واكتشاف إشارات الإنذار بقرب حدوث الكارثة، وتسجيل فرق تطوع، والتدريب والاستعداد على أعمال الإنقاذ والإسعافات الأولية والدفاع المدني، وتأكيد جودة أجهزة الاتصال وتأمينها سواء على المستوى الرأسي مع الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية أو على المستوى الأفقي مع الجهات ذات الصلة والمعنية بالتعامل الفوري لتخفيف حدة الأزمات والكوارث، كما يقوم منسقي ولجان الإغاثة على مستوى مديريات التضامن الاجتماعي بدراسة الحالات وتقديم المساعدات الخاصة بالضحايا والمصابين سواء كانت عينية او نقدية.
وأشارت الوزيرة الى إن مراكز الإغاثة الـ 28 على مستوى الجمهورية التابعين للوازارة تحتوي على مهمات اغاثية، مع التحقق من كفايتها وكفاءتها دورياً، وتشتمل المهمات على الخيام، والأسرة، والمراتب والمخدات، والبطاطين... إلخ.
وعن أنواع الكوارث المحتمل حدوثها قالت الوزيرة إنها تشمل سيول، أو حرائق، أو انهيارات، أو حوادث طرق، أو حوادث إرهابيةالتى يتعامل معها منسقي ولجان الإغاثة: حيث يوجد27 منسق إغاثة على مستوى المديريات، وإدارة عامة مسئولة عن التواصل والتنسيق المستمر مع منسقي الإغاثة. كما يوجد لجان إغاثة مُشَّكلة بكافة المديريات الاجتماعية تكون على أهبة الاستعداد التام لمواجهة الأحداث الجارية، وتكون على تواصل مع كل من وزير التضامن الاجتماعي والمحافظ المعني.
وأشارت الوزيرة الى أنة يتم تعزيز البنود المالية للمديريات الاجتماعية لبند الإغاثة بها للصرف للحالات الناجمة عن الازمات والكوارث أول بأول، وهناك من الشركاء المحليين والدوليين ومنهم غرفة العمليات المركزية وقطاع الأزمات والكوارث بمجلس الوزراء ،والإدارة العامة للدفاع الشعبي بالقوات المسلحة والمستشار العسكري بالمحافظات ،ومكاتب المحافظين والمراكز والأحياء ذات الصلة ،ومنسقي الإغاثة ولجان الإغاثة على مستوى المديريات ،والمركز العام للهلال الأحمر المصري، وأفرعه بالمحافظات،وأفرع مؤسسة التكافل الاجتماعي بالمحافظات،ووزارات الصحة والسكان، والنقل، والتموين، والشباب والرياضة، والمالية،ومنظمات المجتمع المدني ،واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر،ومنظمات الأمم المتحدة العاملة في مجال الإغاثة ،والأزهر الشريف ،والكنيسة الأرثوذكسية.
وحول الإجراءات المتخذة قبل حدوث الإغاثة قالت " القباج " يتم التحقق من كفاية المهمات الاغاثية واستكمالها،و مراجعة بنود ومهمات الإغاثة بالمراكز، واستكمالها للوفاء بسبل الإغاثة الفورية حال حدوث أزمة أو كارثة،وتأهيل وإعداد العاملين: منح العاملين في مجال الإغاثة دورات تدريبية متخصصة، بالإضافة إلى التدريب الذي تقوم به جمعية الهلال الأحمر المصري للمتطوعين لديها والعاملين في مجال الإغاثة، و‘عداد نماذج محاكاة وسيناريوهات أزمات تتعاون فيهاالوزارة مع القوات المسلحة وغيرها من الوزارات الأخرى في كل المحافظات ذات الصلة بالإغاثة في الأزمات مثل وزارة الصحة والسكان، وزارة النقل، وزارة التموين، ووزارة الشباب والرياضة، وذلك لتجويد الأداء في حال وقوع أزمة.
وقالت " القباج يتم تحديد أماكن الإيواء بالتنسيق مع المحافظ لضمان سرعة التعامل مع الأزمات والنكبات بالتعاون مع الجمعيات الأهلية النشطة في مجال الإغاثة لتقديم الدعم اللازم للمنكوبين سواء مادياً او نفسياً.
وحول الإجراءات المتخذة أثناء الأزمة قالت وزيرة التضامن الاجتماعى يتم التحرك نحو موقع النكبة أو الكارثةمن خلال لجان الإغاثة التي تم تشكيلها مسبقا بالمديريات لموقع النكبة للمشاركة في متابعة وحصر الخسائر في الأرواح والممتلكات، كذلك يتم التحرك نحو المستشفى لنقل المصابين والوفيات من خلال جزء من لجان الإغاثة للمستشفيات التي استقبلت المصابين والوفيات لمساعدة ذويهم في استخراج المستندات الخاصة بالمصابين والوفيات، مع إعداد معسكرات أو أماكن إيواء بالتنسيق مع المحافظة ورؤساء الاحياء لإنشاء معسكر الايواء الخاص بالأسر المنكوبة والمشردة طبقاً لأعداد الاسر،والتنسيق مع الهلال الأحمر المصري: للمساهمة في إنشاء المخيم، واستكمال مهمات الإغاثة العاجلة للأسر المنكوبة، بالإضافة إلى التحقق من وجود أكياس دم للمصابين في حالات الطوارئ بالتنسيق مع وزارة الصحة،ايض ايتم التنسيق مع منظمات المجتمع المدني لتوفير وجبات، وملابس للأسر المضارة، وغيرها من مستلزمات المعيشة في المستشفى المعسكر أو في مكان الإيواء، وإمكانية توفير مكان لإقامة أسر المصابين، وصرف بدل إعاشة بواقع 250 جنية لكل فرد من أفراد الاسرة وهي مساعدة تصرف مرة واحدة، مع عمل الأبحاث الاجتماعية للأسر المضارةحيث يتم عمل أبحاث اجتماعية وقتية لقياس حجم الخسائر وتقدير الاحتياجات البشرية والمادية والعينية التي يحتاجها المتضررين من الإغاثة، والتي يحتاجها أسر المتوفين والمصابين لحين تعافيهم من صدمات الأزمة، كما يتم حصر الخسائر في الممتلكات: بالإضافة لحصر خسائر الأفراد، و حصر خسائر الممتلكات للمنازل الت ىدمرت ، أو تبديد أثاث ومفروشات، أو نفوق ماشية، لتحديد المقابل المادي للخسائر بواقع 50% من قيمة الممتلكات وبحد أقصى 20 ألف جنية للأسرة كما يتم الجمع بين الخسائر في الممتلكات والخسائر في النفس أو الإصابة.
وقالت " القباج " في كلمتها أنة يتم صرف مساعدة الإغاثة طبقا للقرار (433) لسنة 2022 حيث يتم صرف مساعدة وفاة بواقع 50 ألف جنية في حالة الوفاة لرب الاسرة ومبلغ 25 ألف جنية في حالة وفاة أحد أفراد الاسرة مع صرف مساعدة تكافلية لمدة سنة للأسر التي فقدت عائلها. أما المصابين فيتم صرف مساعداتهم طبقاً لأيام إقامتهم بالمستشفى بحد أدنى 24 ساعة وحسب نسبة العجز التي يحددها القومسيون الطبي.
وحول الإجراءات المتخذة بعد حدوث الأزمة قالت " القباج " يتم دعم الأسر ومتابعة أوضاعها من خلال الدعم النفسي والاجتماعي للأسر بعد الحادث، وبصفة خاصة فئات الأطفال والنساء والمسنين، وتقديم واجب العزاء للأسر التي فقدت ذويهم لإزالة أثار النكبة النفسية.،و متابعة المصابين بالمستشفيات والوفاء باحتياجاتهم وأسرهم لحين تعافيهم وخروجه لمنازلهم،واستكمال المستندات اللازمة: التحقق من الحصول على نسخ من المستندات اللازمة للحصر والصرف، مثل الأرقام القومية، وشهادات الوفاة، والتقارير الطبية وأيام الإقامة في المستشفى، واعلام الوراثة، كما يتم التنسيق مع المحافظة لرصد المستجدات،و متابعة عمل اللجان المشكلة في المديريات الاجتماعية المختلفة طبقا للمستجدات الجارية والاطلاع على الأبحاث للتقدير النهائي لموقف الخسائر والأضرار وذلك بهدف تقدير حجم مساعدات الإغاثة استعداداً لصرفها في حالة الاستحقاق طبقا للقرار (433) لسنة 2022 ،ومتابعه صرف مساعدات الإغاثة وغيرها: تصرف المساعدات في حالات الوفاة، والإصابة، ومصروفات الإعاشة، كما تصرف مساعدة تكافلية للأسر التي فقد عائلها لمدة عام من تاريخ الحادث بما يعادل مساعدة الدعم النقدي تكافل.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعى الى أن موازنه الاغاثه المحليه والدوليه لعام 2023 2024 جاءت اجماليها 251 مليون جنيه منها 122 مليون جنيه تعزيز ادارات الاغاثه على مستوى الجمهوريه 20 مليون جنيه تعزيز الصندوق الفرعي بشمال سيناء 30 مليون جنيه شراء خمس سيارات مياه تكلفه كل سياره حوالي 6 مليون جنيه 12 مليون دعم العالقين من الفلسطينيين في شمال سيناء 13 مليون جنيه دفع تكلفه ترميم منازل بعد تصفيه الارهاب واثاره 23 مليون جنيه متبقي في بند الاغاثه المحليه للعام المالي 2023