رسالة الطفل بلال معاذ الفلسطينى إلى الشعوب والضمائر الحية فور وصوله معبر رفح
التقت إكسترا نيوز عددا من المصابين الفلسطينيين لدى وصولهم معبر رفح تمهيدا لنقلهم إلى المستشفيات لتلقى العلاج اللازم.
وروى عودة محمد أحد الجرحى الفلسطينيين، عن الوضع في غزة بعد 3 أسابيع من العدوان الإسرائيلي قائلا: "كنت بجيب أكل لأولادي .. محستش إلا بالصواريخ تنزل علينا في مخيم البريج وسط قطاع غزة، عندى جسور وحروق في الجسم وشظية في الرأس ونناشد كل الأمة العربية بالضغط من أجل هدنة إنسانية".
أضاف: "غزة فيها فيه روائح كريهة وأشياء لا يصدقها عقل .. احنا شعب أعزل وليس لنا ذنب في أى حاجة .. كل اللى اضربوا مدنيين عُزل.. كل شيء مكسر وغزة مدمرة بشكل رهيب وبشكل لا يتصوره عقل.. أجساد الأطفال مقطعة ولا أحد يبحث عنها.. مفيش أكل ولا مياه.. نشرب مياه غير نظيفة وناكل خبز عفن".
أما الطفل بلال معاذ حسن، فروى تفاصيل مرعبة عن إصابته واستشهاد بعض أخوته قائلا: "كنا بنلعب في الدار.. تم قصف المنزل 2 من أخوتى استشهدوا واحد عمره 13 سنة والثاني 8 سنين".