أبو مازن وبابا الفاتيكان يبحثان آخر التطورات على الساحة الفلسطينية
بحث الرئيس الفلسطينى محمود عباس، اليوم الخميس، مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان آخر التطورات على الساحة الفلسطينية فى غزة والضفة والقدس، حيث أكد أبو مازن على تقديره الكبير لدور وجهود بابا الفاتيكان فى دعم جهود إرساء السلام فى المنطقة والعالم.
وأكد أبو مازن، خلال اتصال هاتفى مع البابا فرنسيس، على أهمية أن تتواصل جهود الفاتيكان من أجل الوقف الفورى للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، مشددا على ضرورة تجنيب المدنيين ويلات الحرب، فى ظل القصف الهمجى على المدنيين العزل فى القطاع.
وأكد أبو مازن على ضرورة فتح ممرات إنسانية دائمة لإدخال المواد الإغاثية الطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء بأسرع وقت ممكن، وقال إن استهداف المدنيين الآمنين فى بيوتهم وفى المستشفيات والمدارس وهدم العمارات على رؤوس أصحابها، جرائم وحشية لا يمكن السكوت عليها ويجب وقفها على الفور، مؤكدا على ضرورة وقف إرهاب المستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وجدد الرئيس الفلسطينى رفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أو من الضفة، أو القدس، وضرورة وجوب تنفيذ الحل السياسى القائم على الشرعية الدولية من أجل نيل الشعب الفلسطينى حريته واستقلاله وسيادته، وهو ما يضمن الأمن والاستقرار للجميع فى المنطقة، وأنه لا حل أمنى أو عسكرى فى قطاع غزة.
من جانبه، أكد بابا الفاتيكان على أهمية إرساء السلام ووقف الحرب فى هذه المنطقة والعالم، وضرورة تقديم المُساعدات الإنسانية للجميع، وبأسرع وقت ممكن.
وأعرب البابا فرنسيس عن حزنه الشديد لسقوط الضحايا المدنيين، وأكد أنه سيبقى على تواصل مع الرئيس خلال الفترة القادمة من أجل التشاور وتقديم ما يمكن من المساعدة.